تستضيف قطر، اليوم، الاجتماع ال 36 للوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة في دول «مجلس التعاون الخليجي» ويستمر يومين لمناقشة جملة من القضايا البيئية التي تهم دول المجلس. وأشار وكيل وزارة البيئة المهندس أحمد محمد في كلمته الافتتاحية إلى أن البيئة في دول المجلس تتعرض لكثير من التحديات والأخطار، داعياً إلى توحيد الأفكار والجهود وتسخير الإمكانات للتغلب على آثارها. وأشار رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة في «الأمانة العامة لمجلس التعاون» الدكتور عادل خليفة الزياني إلى أن أنظار العالم موجهة نحو مؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ في باريس خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل، والذي يأمل بأن يسفرعن اتفاق دولي جديد في شأن التغييرات المناخية، مؤكداً أن تغير المناخ بات أمراً واقعاً وأن دول المجلس لن تكون في منأى عن آثاره، لذا يحتم عليها الاستعداد لتجنب الآثار المحتملة لتغير المناخ . ويتصدر جدول أعمال الاجتماع التعاون الإقليمي والدولي مع برنامج الأممالمتحدة للبيئة و«المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية»، وكذلك التعاون مع تركيا والأردن والمغرب واليابان والمملكة المتحدة. ومن أهم الاتفاقات التي ستناقش: اتفاق الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول المجلس، واتفاق الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ، واتفاق التصحر، والنهج الدولي لإدارة المواد الكيماوية، واتفاق فيينا لحماية طبقة الأوزون وبروتوكول مونتريال للمواد المستنزفة لطبقة الأوزون.