نال المغني الكندي جاستن بيبر حصة الأسد من جوائز «أم تي في» الموسيقية الأوروبية خلال حفلة أقيمت مساء الأحد في ميلانو، كوفئ خلالها أيضاً الثنائي ماكلمور وراين لويس. ارتدى نجم البوب لهذه المناسبة سروالاً وقميصاً أحمرين، منتعلاً حذاء أبيض لتأدية أغنيته الجديدة «وات دو يو مين؟». وحاز بيبر الذي من المرتقب أن يصدر ألبومه الرابع «بوربوس» الشهر المقبل، جوائز أفضل فنان وأفضل تعاون وأفضل مظهر. وهو قال مازحاً في هذا الخصوص إن «الفضل يعود إلى أمي». وأعرب عن سعادته بأن يُذكر اسمه لأعماله الفنية وليس لمشكلاته مع القضاء أو حياته الخاصة. وكانت جائزة أفضل شريط مصور من نصيب الثنائي الأميركي ماكلمور وراين لويس عن فيديو كليب «داونتاون». وكان التنافس محتدماً في هذه الفئة التي شاركت فيها أيضاً النجمة تايلور سويفت صاحبة أكبر عدد من الترشيحات. واشتهر الثنائي الذي تَشكّل في سياتل (شمال غرب الولاياتالمتحدة) بأغنية «سايم لوف» الصادرة في العام 2012 والمؤيدة لزواج مثليي الجنس. وقال ماكلمور: «لم أكن أبداً أتصور أن نفوز بجائزة»، موضحاً للمعجبين: «لسنا فرقة كبيرة ولا نتمتع بموازنة كبيرة ونريد أن نرد لكم ما قدمتموه لنا من خلال الموسيقى التي نؤلفها». وصور شريط «داونتاون» قرب سياتل ويظهر فيه ماكلمور وهو يرقص في الشارع ويتجول على دراجة نارية. ويختار طاقم «أم تي في» الفائز بجائزة أفضل فيديو كليب، في حين تمنح الجوائز الأخرى بناء على تصويت الجمهور. وظفرت تايلور سويفت بجائزة أفضل أغنية عن «باد بلود» التي صور شريطها على نسق أفلام التشويق، علماً أنه اختير ليكون فيديو كليب العام خلال حفلة توزيع جوائز «أم تي في» التقليدية في آب (أغسطس) الماضي. وحصلت نجمة ال «آر أند بي» ريهانا التي تستعد لإصدار ألبومها الجديد على جائزة أفضل فنانة. وكانت جائزة أفضل فنان بوب مرة أخرى من نصيب فرقة «وان دايركشن» الشبابية البريطانية. وكوفئت نيكي ميناج في فئة الهيب هوب، كما كانت الحال خلال حفلة توزيع جوائز «أم تي في» التقليدية. ولم يرشح شريطها المصور لأغنية «أناكوندا» أيضاً هذه المرة عن فئة أفضل فيديو كليب. وهي كانت قد نددت بهذا القرار قبل حفلة آب، متهمة القطاع الموسيقي بالتمييز في حق النساء السوداوات. وبُث خلال الحفلة المقامة في ميلانو شريط فيديو ظهرت فيه ميناج وهي تقول: «كنت أتمنى أن أكون معكم في ميلانو لنأكل المعكرونة، لكن للأسف الشديد ليست الحال كذلك». وقد اعتمدت جوائز «أم تي في» الموسيقية الأوروبية لتكمل جوائز «أم تي في» التقليدية، لكن نجوم أميركا الشمالية لا يزالون يسيطرون عليها.