نال المغني الكندي جاستن بيبر حصة الأسد من جوائز «إم تي في» الموسيقية الأوروبية، خلال حفل أقيم مساء أمس (الأحد) في ميلانو، وكوفئ خلاله أيضاً الثنائي ماكلمور وراين لويس. وحاز بيبر الذي من المرتقب صدور ألبومه الرابع «بوربوس» الشهر المقبل، على جوائز أفضل فنان وأفضل تعاون وأفضل مظهر، وقال مازحاً في هذا الخصوص إن «الفضل يعود إلى أمي». وأعرب عن سعادته بأن يتم ذكر اسمه لأعماله الفنية، وليس لمشاكله مع القضاء أو حياته الخاصة. وفاز الثنائي الأميركي ماكلمور وراين لويس بجائزة أفضل شريط مصور عن فيديو كليب «داونتاون». وكانت المنافسة محتدمة في هذه الفئة التي شاركت فيها أيضاً النجمة تايلور سويفت، صاحبة أكبر عدد من الترشيحات. واشتهر الثنائي الذي تشكل في سياتل (شمال غربي الولاياتالمتحدة) بأغنية «سايم لوف» الصادرة في عام 2012. ويختار طاقم «إم تي في» الفائز بجائزة أفضل فيديو كليب، بينما تمنح الجوائز الأخرى بناءً على تصويت الجمهور. واعتمدت جوائز «إم تي في» الموسيقية الأوروبية لتكمل جوائز «إم تي في» التقليدية، لكن نجوم أميركا الشمالية لا يزالون يسيطرون عليها.