يقوم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بزيارة رسمية إلى باريس يوم الجمعة 6 تشرين الثاني (نوفمبر) حيث يلتقي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الحكومة مانويل فالز، الذي سيقيم على شرفه غداء رسمياً يحضره وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف وكبار المسؤولين الأمنيين في فرنسا. ووصفت مصادر فرنسية مطلعة الزيارة بأنها سياسية بامتياز وتعكس الشراكة السياسية والاستراتيجية بين البلدين. وأضافت المصادر أن الرئيس الفرنسي وكبار المسؤولين في باريس يتطلعون إلى إجراء محادثات مع ولي العهد السعودي حول المواضيع الكبرى التي تشغل البلدين، منها الصراع في سورية والتدخل الروسي والإيراني فيها ومكافحة الإرهاب. وأشارت المصادر إلى أن هناك أيضاً بعض الملفات الثنائية التي سيبحثها الجانب الفرنسي مع ولي العهد السعودي، منها التأشيرات السعودية لرجال الأعمال الفرنسيين، وأيضاً التعاون النووي المدني، إذ إن السعودية أبدت اهتمامها بتطوير الطاقة النووية المدنية.