أطلقت هيئة تقويم التعليم العام، برنامج ورش العمل الخاصة بتحكيم المعايير المهنية للمعلمين، بمشاركة 150 معلماً من إدارات التعليم التابعة للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية. وبدأ تنفيذ الورشة الأولى الأربعاء الماضي في الدمام، فيما تنفذ اليوم (الأحد) الورشة الثانية في الرياض، بمشاركة أكثر من 200 معلم من إدارات التعليم التابعة للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الوسطى. وأشارت «الهيئة» إلى أنها ترمي من خلال ورش العمل تحكيم مسودة المعايير المهنية ليكن المعلمون جزءاً من عملية اتخاذ القرار، لإصدار النسخة النهائية من المعايير المهنية للمعلمين والمعلمات. وأوضح محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف الرومي، أن برنامج ورش العمل ضمن منهجية عمل «الهيئة» في صناعة القرار، وبتوافق مع أفضل الممارسات العالمية في بناء المعايير المهنية للمعلمين من خلال الشراكة مع الميدان التربوي. من جهتها، قالت مدير مشروع المعايير المهنية للمعلمين البراء طيبة، إن برنامج ورش العمل يعتمد على محاور رئيسة تحقق رسالة هيئة تقويم التعليم العام، ومنها الوصول إلى أكبر عدد من التربويين لحوكمة النسخة الأولية من المعايير المهنية، وتكوين قاعدة بالداعمين للمشروع من مختلف مناطق المملكة، وكسب ثقة الميدان التربوي في آلية بناء المعايير المهنية، والشراكة مع وزارة التعليم وكليات التربية وإدارات التعليم في التعريف بالمعايير المهنية. وأشارت منسقة مشروع المعايير المهنية للمعلمين رنا العكرش إلى أن الهدف من المعايير المهنية للمعلمين هو التحسين والاعتماد، وتوفير لغة مشتركة حول مهنة التعليم، والدعم طويل المدى للنمو المهني، وأن تكون أساس منح التراخيص المهنية، وتعزيز مكانة مهنة التعليم في المجتمع. كما أوضحت «الهيئة» للحضور منهجية بناء المعايير المهنية بأن تكون شاملة لرحلة المعلم المهنية، وطنية بالتعاون مع الخبرات والممارسات المحلية، عالمية بالتوافق والتعاون مع أفضل التجارب الدولية، وتكون متوافقة مع الميدان التربوي وقابلة ومحفزة للتطبيق. وكانت هيئة تقويم التعليم العام أعدت «برنامج سفراء معلمونا 2015»، لتعريف المجتمع بمعايير المعلمين المهنية، والمساعدة في الوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع لإشراكهم في عملية تحكيم المعايير.