أطلقت هيئة تقويم التعليم العام، برنامج ورش العمل الخاصة بتحكيم المعايير المهنية للمعلمين، بمشاركة أكثر من 150 معلم من إدارات التعليم التابعة للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية. وبدأ تنفيذ الورشة الأولى الأربعاء الماضي في الدمام ، فيما تنفذ غدا الورشة الثانية في الرياض، بمشاركة أكثر من 200 معلم من إدارات التعليم التابعة للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الوسطى، والهدف الأبرز لمنظومة الورش التي ستغطي إدارات التعليم ال 45 في مناطق المملكة، الحرص على سماع صوت المعلم في تحكيم مسودة المعايير المهنية الخاصة بهم . وأشارت " الهيئة " إلى أنها ترمي من خلال ورش العمل تحكيم مسودة المعايير المهنية ليكون المعلمون جزءا من عملية اتخاذ القرار. وذلك لإصدار النسخة النهائية من المعايير المهنية للمعلمين والمعلمات وصرح الدكتور نايف بن هشال الرومي ، محافظ هيئة تقويم التعليم العام أن برنامج ورش العمل يأتي ضمن منهجية عمل "الهيئة" في صناعة القرار، وبتوافق مع أفضل الممارسات العالمية في بناء المعايير المهنية للمعلمين من خلال الشراكة مع الميدان التربوي. ولذلك، ومن حرص الهيئة لسماع صوت الميدان، انطلقت ورش عمل تحكيم المعايير المهنية للمعلمين. ومن جانب آخر قالت البراء طيبة, مدير مشروع المعايير المهنية للمعلمين إن برنامج ورش العمل يقوم على محاور رئيسة تحقق رسالة هيئة تقويم التعليم العام ، و من أهداف الورش : الوصول لأكبر عدد من التربويين لحوكمة النسخة الأولية من المعايير المهنية، وتكوين قاعدة بالداعمين للمشروع من مختلف مناطق المملكة ، وكسب ثقة الميدان التربوي في آلية بناء المعايير المهنية، والشراكة مع وزارة التعليم وكليات التربية و إدارات التعليم في التعريف بالمعايير المهنية. وأشارت رنا العكرش , منسقة مشروع المعايير المهنية للمعلمين إن حضور المعلمين في ورش العمل سيكون كثيفاً ، وهذا ما تعكسه قراءة الهيئة لرغبات المعلمين ، وتأكيدهم الحرص على المشاركة، والاستفادة من مخرجات الورش. وأوضحت الهيئة أن الهدف من المعايير المهنية للمعلمين هو التحسين والاعتماد، و توفير لغة مشتركة حول مهنة التعليم، و الدعم طويل المدى للنمو المهني، وأن تكون أساس منح التراخيص المهنية، وتعزيز مكانة مهنة التعليم في المجتمع. كما أوضحت "الهيئة" للحضور منهجية بناء المعايير المهنية بأن تكون شاملة لرحلة المعلم المهنية، وطنية بالتعاون مع الخبرات والممارسات المحلية، عالمية بالتوافق والتعاون مع أفضل التجارب الدولية، وأن تكون متوافقة مع الميدان التربوي وقابلة ومحفزة للتطبيق. وأحدثت ورشة تحكيم المعايير المهنية التي عقدت في الدمام انطباعاً إيجابياً لدى المشاركين ، وفي هذا الصدد قال وليد بوبشيت: "الورشة ممتازة جداً ، وكان الاستعداد والتنظيم والأداء مميزاً ، ومثل هذا النشاط يعزز التفاؤل بمستقبل أفضل للتعليم في بلادنا الغالية. ومن جانبه شكرت سارة القويز جهود القائمين على ورشة العمل الأولى ، وأعربت عن تطلعها للمسودة التاسعة للمعايير المهنية للمعلمين من أجل تعليم رائد وجيل يفخر بوطنه. وإلى جانب ورش تحكيم المعايير المهنية للمعلمين، أعدت هيئة تقويم التعليم العام " برنامج سفراء معلمونا 2015م" الهادف لتعريف المجتمع بمعايير المعلمين المهنية، والمساعدة في الوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع لإشراكهم في عملية تحكيم المعايير .