تمنى أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل ألا تكون البحيرة المقرر إنشاؤها في مشروع مكة في الجنادرية شبيهة ببحيرة المسك في محافظة جدة. وقال خلال تفقده أمس جناح منطقة مكةالمكرمة في الجنادرية: «إنه قبل 18 عاماً وقف في هذا المكان، وتمنى أن لا يكون هناك أي جناح يفصل بين جناح عسير والمنصة الرئيسة، إلا أنه جاء من محاسن الصدف أن الفاصل بينهما موقع جناح مكة». وأضاف: «أهني خادم الحرمين الشريفين على المكان الجميل، الذي عندما بدأ كان الناس يتحدثون عن الجنادرية، وكأنها شيء موقت تقام فيها المسابقات وتزول، لكن الرؤية المستقبلية والبعيدة للملك عبدالله جعلت الجنادرية أنموذجاً للثقافة والتراث السعودي الذي نفخر به»، مشيراً إلى أنها تعتبر واجهة حضارية مشرقة للإنسان السعودي، كونها تتمسك بالأصالة والاستفادة من المعاصرة. وتابع: «هذا المكان مساهمة من أهالي منطقة مكةالمكرمة للمشاركة في هذا العمل الثقافي الحضاري المميز، وأرجو أن يكون هذا المشروع حاضراً وكاملاً لاستقبال جميع الزوار»، لافتاً إلى سعادته باستخدام العناصر الأصيلة مثل الخشب والحجر في المشروع. وعن تبني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله جائزة عالمية باسم «جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للتراث والثقافة»، أوضح أنها خطوة مهمة في تشجيع الثقافة والتراث، إذ إن اهتمام قائد أمة بالثقافة والتراث، مكسب عظيم للأمة العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن القيادات تعنى فقط بالنواحي السياسية، لكن الملك عبدالله تميز بمزايا عدة منها الاهتمام بالتراث والثقافة. وأعرب عن أمله في أن يكون مهرجان الجنادرية على مدار أيام العام، ليتاح لجميع أهالي السعودية الاستمتاع بهذه الإنجازات العظيمة، كونها لا يكفيها شهر أو شهران، متوقعاً تولي تقديم أوبريت «الجنادرية» لشاعرة سعودية قريباً، لوجود شاعرات يستحققن تمثيل العنصر النسائي في المهرجان بكلماتهن الرقيقة.