يستقبل البابا فرنسيس في 14 تشرين الثاني(نوفمبر) للمرة الاولى الرئيس الايراني حسن روحاني، وفق ما أعلن اليوم (الخميس) الناطق باسم الفاتيكان، في وقت تواصل العلاقات بين طهران والكرسي الرسولي تطورها. وتأتي زيارة روحاني، رجل الدين المعتدل الذي انتخب في حزيران(يونيو) 2013، في اطار زيارة لايطاليا. ورحب الفاتيكان بالاتفاق الذي تم التوصل اليه في تموز(يوليو) بين ايران والقوى الكبرى حول البرنامج النووي لطهران، املا في ان تشمل نتائجه الايجابية "مسارات أخرى". وأمام الجمعية العامة للامم المتحدة نهاية ايلول(سبتمبر)، أشاد البابا فرنسيس مجدداً بالجهود التي أفضت الى هذا الاتفاق في منطقة مأزومة. وفي شباط (فبراير)، استقبل البابا في الفاتيكان نائب الرئيس الايراني شهيندوخت ملوردي. وتعود آخر زيارة رسمية قام بها رئيس ايراني للفاتيكان الى 1999 حين التقى الرئيس الاسبق محمد خاتمي البابا الراحل يوحنا بولس الثاني قبل ان يحضر في 2005 مراسم جنازته. وعلى رغم ان بولس السادس (1963-1978) هو حتى الآن البابا الوحيد الذي توجه الى ايران في محطة قصيرة في طهران خلال جولة في اسيا العام 1970، فإن الجمهورية الاسلامية لم تقطع علاقاتها بالكرسي الرسولي.