اختتمت لجنة القراءة والفرز في جائزة الشيخ زايد للكتاب، جلساتها برئاسة الأمين العام الدكتور علي بن تميم، وعضوية كل من الدكتور خليل الشيخ والدكتور علي الكعبي، والدكتورة ضياء الكعبي. وكان عدد الأعمال التي وصلت القائمة الطويلة بلغ حوالى 70 عملاً، في فرع «الآداب» و«التنمية وبناء الدولة» و«أدب الطفل» و«الفنون والدراسات النقدية» و«المؤلف الشاب» و«الترجمة». وستُعرض الأعمال على ثلاثة محكمين (في كل فرع)، ممن لهم باع طويلة بالتخصص، ليقوموا بدورهم في قراءة الأعمال المقدمة وفحصها وفقاً لاستمارة تحكيم. ثم تعرض تقارير المحكمين على الهيئة العلمية؛ لمناقشتها والموازنة بينها. وبناء على ذلك، تُرشَّح الأعمال التي تدخل في القائمة القصيرة وفقاً إلى ترتيب دقيق. وأخيراً تعرض هذه القائمة على «مجلس الأمناء»، لاعتماد النتائج بعد مناقشتها مناقشةً مستفيضة. وتعتمد الجائزة آلية منضبطة في تحكيم الأعمال المُقَدَّمة، إذ لا تسمح بتدخل الأحكام الشخصية أو الأهواء الذاتية في منح الجائزة. وسيتم إعلان القوائم الطويلة للفروع الستة المعلنة قريبا. من جهة أخرى، ما زالت الجائزة تستقبل الأعمال في الفروع الثلاثة الأخرى «الثقافة العربية في اللغات الأخرى، (في اللغات الإنكليزية والبرتغالية والفرنسية)» و«النشر والتقنيات» و«شخصية العام الثقافية» من العلماء والمؤسسات الثقافية العالمية، وسيتم إعلانها لاحقاً.