واصلت العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري أعمالها الطبية والعلاجية للأسبوع ال145 على التوالي بتقديم العلاج الشامل لأكثر من 1700 مريض من اللاجئين السوريين، إذ أجرت الفحوص المخبرية والكشف عن المرضى وتقديم الدواء المناسب لهم، وذلك ضمن الخطة الطبية الإغاثية المعدة لهذا الغرض، من خلال 12 عيادة طبية متخصصة والمراكز التابعة لها. وبينت قاعدة البيانات للعيادات بأن عيادة الطب العام سجلت استقبال أكثر من 400 مراجع، فيما سجلت عيادة الأطفال 386 مراجعاً، تلتها عيادة الجلدية التي بدورها استقبلت نحو 200 حالة مرضية، فيما كشفت القوائم الطبية في العيادات التخصصية السعودية أن عيادتي الباطنية والعظام سجلتا مجتمعتين أكثر من 260 مراجعاً، وإجراء نحو 1000 عملة صرف للأدوية والعلاجات، إضافة إلى صرف 111 عبوة حليب صحي للأطفال الرضع. وذكر المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني أن الحالات المرضية المتنوعة التي راجعت العيادات التخصصية السعودية خلال الأسبوع الماضي، تم الكشف عنها مخبرياً وإجراء الفحوص اللازمة وصرف العلاجات وفقاً للوصفات الطبية المعتمدة، وذلك بهدف المساهمة في توفير البيئة الآمنة صحياً للأشقاء السوريين في المخيم. من جهته، أكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أنه وبفضل توجيهات القيادة السعودية وما قدمه الشعب السعودي من التبرعات السخية، فإن العيادات التخصصية السعودية بفضل الله وصلت إلى مراكز متقدمة في عملها الطبي الإنساني الدائم، مشيراً إلى أنه استفادت 10 آلاف من الأسر السورية المقيمة في المخيم من الرعاية الطبية التي توفرها العيادات على مختلف الأصعدة، منوهاً إلى أن عملية تطوير الخدمات ستبقى بإذن الله مستمرة دائماً، في سبيل تقديم الأفضل للأشقاء السوريين وتأمين البيئة الصحية اللازمة لهم.