قدمت فرقة الروك الأميركية (Burn the Ballroom) عزفاً موسيقياً مشتركاً مع الفرقة الموسيقية في فرع الجمعية العربية للثقافة والفنون بالرياض ليل أول من أمس بمقر الجمعية بحي المعذر، ضمن التعاون الثقافي بين الجمعية والسفارة الأميركية بالرياض، بحضور عدد من المهتمين بالموسيقى الشرقية والغربية وطلاب دورة المقامات الموسيقية. وبدأ اللقاء بنبذة تعريفية عن الموسيقى الشرقية تضمنت تطبيقات موسيقية قدمها المايسترو سمير مبروك، فيما قدم رئيس الفرقة الموسيقية بالجمعية الملحن عبدالله العبدالله تقاسيم منوعة متنقلاً بين المقامات الشرقية، ختمها بأغنية أغراب لطلال مداح، بمصاحبة ضابط الإيقاع المخضرم عبدالحكيم الخريجي وعازف الأورج علاء القحوم وعازف الكمان عبدالمنعم الشيحة وعازف الجيتار صعب البلوشي وفي التنسيق الموسيقي هشام بن عبدالرحمن، وفهد الروقي. وقدمت فرقة الروك الأميركية مقطوعات غنائية منوعة، وفي نهاية اللقاء قدمت الفرقتان عزفاً موسيقياً مشتركاً تضمن مقطوعة جديدة من ألحان عبدالله العبدالله، وأغنية فيروز «سألوني الناس عنك ياحبيبي»، ومقطوعات منوعة من أغاني أم كلثوم في مزواجة جميلة بين الآلات والمقامات كانت محل إعجاب الحضور. وقال مشرف لجنة الفنون الموسيقية بالجمعية عادل العادل: «اللقاء ضمن التعاون المشترك بين الجمعية والسفارة والأميركية في المجال الموسيقى، وفتحت قنوات مختلفة مع السفارات في الرياض»، لافتاً إلى أن الجمعية لديها فرقة موسيقية محترفة قدمت حفلات موسيقية سابقة آخرها مع السفارة اليابانية. وأضاف أن الفرقة الموسيقية الأميركية التي قدمت مقطوعات غنائية في فنون الرياض، ظهرت في شمالي فيرجينيا (الولاياتالمتحدة الأميركية) 2012 على يد المغني وعازف الغيتار آلان جانت، واكتمل عقد الفريق عام 2013 مع انضمام جاك إيفينز (عازف الطبل) وستيرلينغ بيرسون (عازف الغيتار الرئيس)، وكان توماس إيستون آخر من انضم للفريق في منتصف 2014، وتضم الفرقة حالياً جستن هيرسي عازف الكمان المتجول.