أكّد الجيش الأميركي أمس أن غارة جوية شنّها التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة أدت إلى مقتل أحد كبار قادة تنظيم «القاعدة» في سورية. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن مواطناً سعودياً يُلقب ب«سنافي النصر» هو الذي تم قتله. ووصفته بأنه «جهادي منذ فترة طويلة ذو خبرة في تمرير الأموال والمقاتلين» إلى الشبكة الإرهابية. وأوضح بيان للبنتاغون أن قوات التحالف شنت الضربة الجوية الخميس الماضي في منطقة تقع شمال غربي سورية. وتقول الولاياتالمتحدة إن «سنافي النصر» (اسمه الحقيقي عبدالمحسن بن عبدالله إبراهيم الشارخ) شخصية قيادية في «مجموعة خراسان»، وهي خلية سرية لناشطي «القاعدة»، الذي يقول مسؤولون إنهم أُرسلوا من باكستان إلى سورية لتدبير هجمات ضد الغرب. وقال وزير الدفاع الأميركي آش كارتر إن العملية العسكرية المذكورة سددت «ضربة كبيرة» لخطط «مجموعة خراسان» الرامية إلى مهاجمة الولاياتالمتحدة وحلفائها. وقال مسؤول أميركي اشترط عدم ذكر اسمه إن «سنافي النصر» استهدف بطائرة من دون طيار.