بادرت أمانة منطقة عسير إلى إعادة سفلتة عدد من الشوارع العامة والفرعية، بما في ذلك الحزام الدائري، وتحديداً أمام إدارة مرور عسير. إلا أن المؤسسة التي قامت بأعمال السفلتة تركت عشرات «غرف التفتيش» هابطة عن مستوى السفلتة، الأمر الذي حولها إلى مصيدة لإعطاب السيارات. وهكذا تغيرت نظرة الكثيرين إلى هذه المبادرة، وكل ذلك، وكما هي العادة، بسبب المؤسسة المنفّذة. كما يتساءل سكان حي الخشع عن السبب وراء إهمال الأمانة للحي، سواء من حيث السفلتة التي مضى عليها نحو 20 عاماً وانتشرت فيها الحفر والمطبات، أو من ناحية الإنارة والرصف. أما في مجال الحدائق والتشجير، فلا وجود لها في هذا الحي المهمل. الغريب أن البلدية ما زالت تتجاهل في شكل غريب كثرة المطبات التي يزرعها بعض السكان أمام منازلهم، والتي انتشرت خصوصاً في الآونة الأخيرة، مع أن هذه المطبات وضعت من دون موافقة الأمانة. وحتى الآن ما زلنا ننتظر جولة يقوم بها مفتشو الأمانة أو البلدية للتعامل مع هذه المطبات وتغريم من قام بإنشائها.