أعلن مسؤولان حكوميان أمس، مقتل أكثر من مئة شخص بهجوم شنّه مسلحون على ثلاث قرى وسط نيجيريا، وهي منطقة تتحوّل نزاعات قديمة فيها على الأرض وخلافات دينية وعرقية، إلى عنف. وأشار المسؤولان إلى أن رعاة من قبيلة «فولاني» أتوا من ولاية بلاتو المجاورة، وأطلقوا النار. ولفتا إلى إحصاء أكثر من مئة قتيل. وكان سبعة أشخاص على الأقل قُتلوا وجُرح عشرات، بتدافع في استاد أبوجا الوطني حيث كانت تُنظّم امتحانات لمرشحين لوظائف في دوائر الهجرة. وروى شهود أن التدافع حصل حين اندفع آلاف من المرشحين للتوظيف، محاولين الوصول إلى وسط الاستاد الذي يتسع ل60 ألف متفرج، علماً أن شهوداً ذكروا أن واحدة فقط من بوابات الاستاد فُتحت لدخول طالبي التوظيف. وأعلن الحزب الديموقراطي الشعبي الحاكم أنه أمر بفتح تحقيق في الحادث.