قُتل جنديان تونسيان في تبادل للنار مع إرهابيين في المرتفعات الغربية على الحدود مع الجزائر. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع التونسية بلحسن الوسلاتي أمس، إن جنديين قُتلا وأصيب 4 آخرون مساء أول من أمس، خلال عمليات تمشيط نفذتها وحدات عسكرية بعد تلقيها معلومات عن تحركات مشبوهة لعناصر مسلحة خطفت راعي أغنام تونسياً الاحد. ولم يعلن الناطق العسكري عن أي إصابات في صفوف المسلحين. من جهة أخرى، أعلنت «كتيبة عقبة بن نافع» الموالية لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» في تغريدة لها على موقع «تويتر» مساء أول من أمس، أنها أعدمت شخصَين في تونس على خلفية اتهامهما بالتجسس وتقديم معلومات حول تحركات المسلحين للسلطات الأمنية. وقال الراعي المفرَج عنه إن «مجموعة مؤلفة من 4 ملتحين يرتدون ملابس رثة وشابين لا يتجاوز عمرهما ال20 سنة، كانوا يحملون أسلحة كلاشنيكوف»، مشيراً إلى أن قريبه تعرض للضرب والتعذيب ليعترف أنه قدم معلومات للسلطات الأمنية حول تحركات المسلحين. وأكد مستشار وزير الداخلية التونسي وليد اللوقيني ل «الحياة»، أن «مجموعة إرهابية حاولت ليل الإثنين- الثلثاء السطو على منزل في مدينة سبيطلة، واعتدت على طفل، ما أدى إلى جرحه ونقله إلى المستشفى.