الخبر - رويترز - كشف مسؤول في الشركة السعودية للكهرباء أن كونسورتيوم تقوده «جي. دي. اف سويس» الفرنسية تقدم بأفضل عرض لبناء محطة كهرباء في السعودية تتكلف 7.5 بليون ريال. وقال رئيس برنامج مشاركة القطاع الخاص في مشاريع إنتاج الكهرباء في الشركة السعودية للكهرباء عامر السواحة ل«رويترز»: «قدم الكونسورتيوم المكون من «جي. دي. اف» ومجموعة الجميح أفضل عرض يتمثل في 0.1079 ريال للكيلو واط - ساعة، وقدمنا اعتذاراً للمتقدمين الأربعة الآخرين». والمتقدمون الآخرون هم: كونسورتيوم من إنترناشونال باور البريطانية مع سعودي أوجر وكوريا إلكتريك باور، وكونسورتيوم يضم ميتسوبيشي كورب وأكوا باور وطوكيو إلكتريك باور، وكونسورتيوم من تيناجا ناسيونال أوف ماليزيا وسوميتومو كورب ومجموعة بن لادن السعودية، وكونسورتيوم من ماروبيني اليابانية مع كانسي إلكتريك ومصادر. وأضاف السواحة: « نحن الآن في مرحلة الوثائق الخاصة بالمشروع ونتفاوض على جميع الاتفاقات بما فيها اتفاق شراء الطاقة، وعندما ننتهي سنوقع العقد». وتابع: «سيتم الاتفاق المالي بحلول نهاية أيار (مايو)، ومن المتوقع أن يتم التوقيع في غضون شهرين، وستكون كلفة المحطة في نطاق بليوني دولار». وفي تشرين الأول (أكتوبر)، قال السواحة إن الكلفة تبلغ ما بين بليونين و2.5 بليون دولار لبناء محطة طاقتها 2000 ميغاواط في العاصمة الرياض. وتخطط الشركة السعودية للكهرباء لإضافة ما يزيد على 12 ألف ميغاواط لطاقتها في توليد الكهرباء خلال الفترة حتى عام 2015، وذلك لمواجهة حاجات الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية. وكانت الشركة السعودية للكهرباء وقّعت يوم الثلثاء الماضي، عقدين مع شركتين وطنيتين لإنشاء خمس محطات تحويل جديدة في عدد من أحياء الرياض بكلفة بلغت 618.5 مليون ريال، وذلك في إطار جهودها لتدعيم قدرة الشبكة الكهربائية وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في مدينة الرياض، مواكبة للتطوير العمراني والسكني المتسارع فيها. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء المهندس علي بن صالح البراك أنه سيتم بموجب العقد الذي تم توقيعه مع شركة المقاولات الوطنية المحدودة بقيمة 392 مليون ريال، إنشاء محطة تحويل النسيم جهد 380/132/13.8 كيلوفولت في منطقة شرق الرياض خلال 29 شهراً، وذلك لتخفيف الأحمال الذروية على المحطة الرئيسية في شرق الرياض، بما يسهم في بناء شبكات كهربائية تسهل سريان القدرة في الظروف العادية والاضطرارية، وتحسين الشبكة في حي النسيم وما جاوره. وأشار إلى أن ذلك سيسهم مباشرة في تقليص الطاقة المفقودة على خطوط الشبكة الكهربائية. وأضاف أنه تم أيضاً توقيع عقد بقيمة 226.49 مليون ريال مع شركة الطوخي للصناعة والتجارة والمقاولات لإنشاء محطات تحويل في أحياء الشميسي وجنوب العليا ومنفوحة والصناعية الثانية في فترة 27 شهراً من الآن، موضحاً أن إنشاء هذه المحطات سيعيد توزيع الأحمال من المحطات المجاورة لها والمحملة بأكثر من طاقتها التشغيلية، لمواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء بهذه المناطق. ولفت إلى أن هذه المحطات سيتم ربطها بالشبكة لمواجهة الأحمال المتزايدة في مدينة الرياض، للإسهام في تعزيز مستوى الخدمات الكهربائية وزيادة موثوقية واعتمادية توصيل الكهرباء للمشتركين. وشدد البراك على أن شبكات نقل الكهرباء تعاني من ارتفاع كبير في الأحمال خلال ساعات الذروة، ما يجعلها عرضة للخروج وانقطاع الخدمة، مشيراً إلى أن رفع الكفاءة يحتاج إلى إنشاء مزيد من محطات التحويل وخطوط النقل والتوزيع.