عزز إعلان هيئة (وزارة) الأمن الفيديرالي الروسية اعتقال عشرة متهمين بتحضير اعتداءات إرهابية في موسكو فرضية تروجها السلطات بكثافة داخلياً، وتتمحور «حول ذهابها لمحاربة الإرهابيين في سورية بهدف تحصين الأمن الداخلي». وتقول السلطات إن «حوالى ألفي روسي يقاتلون في صفوف تنظيم داعش المتطرف في سورية والعراق». وفي حزيران (يونيو) الماضي، أعلن متمردو القوقاز ولاءهم ل «داعش». وأوضحت الهيئة أن الخلية الإرهابية خططت لتفجيرات تستهدف مترو الإنفاق ومرافق مزدحمة أخرى. وكشفت العثور داخل شقة مكث فيها 6 معتقلين غرب موسكو على عبوة ناسفة مماثلة لتلك التي جرى تفجيرها أخيراً في أنقرة، وتحتوي كمية 5 كيلوغرامات من مادة «تي إن تي». وأشارت الهيئة الى أن «بعض المعتقلين تدرب على القتال في معسكرات لداعش في سورية، لكنهم وصلوا الى روسيا قبل وقت طويل من بدء الضربات الجوية الروسية في هذا البلد في 30 أيلول (سبتمبر) الماضي»، مستبعدة بالتالي فرضية رد محتمل للتنظيم المتطرف على هذا التدخل. ولاحقاً، نقلت صحيفة «موسكوفوسكي كومسوموليتس» عن مصدر أمني قوله إن «بين المعتقلين العشرة 3 سوريين»، فيما أفادت وسائل إعلام روسية أخرى بأن غالبيتهم من جمهوريات في آسيا الوسطى.