يواجه منتخب هولندا لكرة القدم خطر عدم المشاركة في نهائيات كأس أوروبا 2016 المقرّرة في فرنسا وذلك للمرة الأولى منذ عام 1984. ويدخل المنتخب «البرتقالي» الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية ويتعيّن عليه الفوز على ضيفه التشيخي، وفي الوقت ذاته انتظار سقوط تركيا على أرضها أمام آيسلندا لكي يضمن التأهل إلى الملحق وهنا تكمن صعوبة مهمته. وكانت هولندا توّجت باللقب القاري عام 1988 بفضل الرباعي الشهير رود خوليت وماركو فان باستن ورونالدو كومان وفرانك رايكارد، وبلغت نصف النهائي أيضاً عامي 2000 و2004، وربع النهائي عام 2008. يذكر أن أول وثاني كل مجموعة يتأهلان إلى النهائيات التي تقام للمرة الأولى بمشاركة 24 منتخباً، في حين تخوض المنتخبات صاحبة المركز الثالث الملحق في ما بينها لتحديد هوية المنتخبات الأخرى المتأهلة إلى العرس الكروي. وتعرّض بليند لانتقادات قوية في الصحف المحلية، إذ اعتبرت معظمها بأنه منح الفرصة للاعبين ليسوا في كامل لياقتهم البدنية وعلى رأسهم روبن فان بيرسي، أو لا يلعبون كثيراً في صفوف أنديتهم. لكن بليند رفض الاستقالة من منصبه وهو يلقى الدعم من رئيس الاتحاد الهولندي ميكايل فان براغ، الذي قال: «أساند بقوة المدرب والجهاز الفني. إنهم في حاجة إلى ثقتنا في هذه الأوقات الصعبة التي يعيشها الفريق». وفي المجموعة الثانية، حسمت بلجيكا وويلز بطاقتي المركزين الأول والثاني، في حين تتنافس ثلاثة منتخبات على المركز الثالث وبطاقة الملحق وهي البوسنة والهرسك وإسرائيل وقبرص. وتملك البوسنة مصيرها بيدها لأنها تملك 14 نقطة في مقابل 13 لإسرائيل و12 لقبرص. وتحل البوسنة ضيفةً على قبرص، وإسرائيل ضيفةً على بلجيكا. وفي المجموعة الثامنة، تستضيف إيطاليا التي ضمنت التأهل النروج منافستها المباشرة، التي لم تستطع أن تحسم أمرها بعد. وتحتاج النروج إلى الفوز على إيطاليا لضمان البطاقة الثانية، في حين تخوض كرواتيا الثالثة بفارق نقطتين مباراة سهلة خارج ملعبها أمام مالطا متذيلة الترتيب. وفي حال تعادل النروج وكرواتيا نُقطيّاً، فإن المنتخب «البلقاني» سيحسم بطاقة التأهل المباشر على أن تخوض النروج الملحق، وذلك لأن كرواتيا تتفوّق على منافستها في المواجهات المباشرة.