صدر للباحثة المغربية نوال بنبراهيم عن دار الأمان في الرباط كتاب عنوانه «جمالية الافتراض - من أجل نظرية جديدة للإبداع المسرحي». يتوزع الكتاب في ثلاثة فصول، يتناول أولها جمالية الافتراض انطلاقاً من الوجود الافتراضي، والعالم الافتراضي، وجمالية الافتراض السالب والافتراض الموجب. ويتطرق الفصل الثاني الى المفتِرض بكونه معقل جمالية الافتراض ومبدعها التي لا تتحقق إلا به وله، ويتطرق إلى المفتِرض المبدع والمفتِرض المبتدع والمفتِرض النصي. ويعالج الفصل الثالث الصورة والزمن الافتراضيين في محاولة لإبراز الفرق بين الصورتين الذهنية والتجريبية ومناقشة حركة الصورة فوق الخشبة، ويهتم بمونتاج الصور فوق الخشبة وبوظائفه وأهدافه. وباختصار، يحاول الكتاب استكشاف الزمن الافتراضي، طبيعته وأحواله ثم تركيباته. - صدر للكاتب المسرحي المغربي عباس جدّة كتاب جديد بعنوان «الإمبراطور الجديد» يضم ستة نصوص مسرحية هي: نزوة، خلوة، استضافة، الإمبراطور الجديد، الأستاذ الباحث، الصدر الأعظم. ويعد عباس جدّة، من المسرحيين الذين دشّنوا مسارهم الفني منذ السبعينات من القرن الماضي، بدأ نشاطه المسرحي عام 1973 في فاس، وشارك في الكثير من الأعمال المسرحية ممثلاً ومخرجاً وكاتباً، وسبق أن أصدر كتابه «في ظلمة الليل» الذي يضم خمس مسرحيات. - صدر للباحث الجامعي المغربي محمد جلال أعراب كتاب «خطاب التأسيس في مسرح النقد والشهادة»، عن دار تريفة للنشر. يقول الكاتب في المقدمة «إن المسافة التي تربط بين المسرح في المغرب والمسرح المغربي هي مسافة البحث المضني المشوب بالأخطار والقلق، لينتقل المسرح من شكل وجود إلى جوهر وجود، والمعنى أنه يخترق الحدود الضيقة، ويذلّل المحال والمستحيل». وإذا أردنا تحقيب تاريخ المسرح المغربي أمكننا أن نرده إلى ثلاث مراحل ليست متمايزة وإنما هي متداخلة: مرحلة البحث عن مضمون تراثي للمسرح، مرحلة البحث عن شكل عربي للمسرح، مرحلة التنظير لمسرح عربي جديد. وهذه المراحل التي قطعها المسرح المغربي بحسب المؤلف، تشكّل أهم محطات السؤال حول ماهية المسرح ووظيفته، مذيلة بأسئلة أخرى مثل: لماذا المسرح؟ كيف نمسرح؟ لمن نمسرح؟