اجتمع نحو 350 من قادة الشركات العالمية في «منتدى القطاع الخاص للأمم المتحدة» لوضع الأهداف الإنمائية المستدامة ركيزة أساسية في أسلوب عملهم، وذلك بعد اعتماد قادة العالم أهداف «التنمية العالمية الجديدة» في 25 أيلول (سبتمبر) الماضي، في إشارة إلى أن دور شركات المعلومات لم يعد يقتصر على نطاق التكنولوجيا البحتة. وأشار الرئيس التنفيذي ل«فايسبوك» مارك زوكربيرغ إلى ضرورة تضمين إمكان الوصول إلى الإنترنت في استراتيجية الأهداف الجديدة، مشدداً على ضرورة «دفع التقدم الإجتماعي والإقتصادي من خلال معالجة التحديات الجديدة، ومراعاة احتياجات الجيل الجديد، وتبني أدوات جديدة للناس في مجتمعاتهم»، إبان إعلانه عن شراكة بين «فايسبوك» والأمم المتحدة لتعزيز الأهداف المشتركة. وأضاف زوكربيرغ أن «توفيرالاتصالات للمزيد من الناس في البلدان النامية، سيمكننا من خلق نحو 140 مليون فرصة عمل جديدة، ومساعدة 160 مليون شخص على الهروب من دائرة الفقر، وإعطاء الفرصة لنحو 600 مليون طفل للوصول إلى الأدوات التعليمية بأسعار معقولة». وفي سياق آخر، قال وزير العدل الألماني هيكو ماس، في مؤتمر صحافي في برلين، إن وزارته «ستنشئ قوة مهام على فايسبوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل رصد أسرع للتدوينات الإجرامية وحذفها»، مضيفاً أن «هذه قوة مهام من أجل المجتمع بأكمله، وأنا ممتن ل(شركة) فايسبوك لأنها تتحمل مسؤوليتها في قوة المهام هذه».