أكد محقق سابق أن تحقيق الغالبية الجمهورية في «مجلس الشيوخ» حول كيفية تعامل وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون مع هجوم بنغازي، كان يستهدف خصوصاً الإضرار بحملتها للانتخابات الرئاسية في العام 2016. وقال المساعد البرلماني السابق برادلي بودليسكا في مقابلة مع شبكة «سي ان ان» اليوم (الأحد) إنه «يستعد لملاحقة اللجنة الخاصة في مجلس النواب التي بدأت هذا التحقيق أمام القضاء». وأوضح أن أحد «أسباب طرده هو معارضته قرار لجنة التحقيق بالتركيز خصوصاً على دور كلينتون حين وقع الهجوم في أيلول (سبتمبر) العام 2012، والذي أدى إلى مقتل السفير الأميركي في ليبيا وثلاثة أميركيين». وأضاف كد بودليسكا، وهو احتياطي في استخبارات القوات الجوية ويصف نفسه بأنه جمهوري محافظ، أنه «خسر وظيفته في حزيران (يونيو) الماضي، لأنه اخذ عطلة لأسابيع عدة لإتمام واجباته العسكرية. لكن لجنة مجلس النواب نفت بشدة اتهامات بودليسكا، مؤكدة أنها «تلقت شكراً انطلاقاً من حيادها حيال كلينتون وأعضاء آخرين في ادارة باراك أوباما». وطلبت كلينتون أن تدلي بشهادتها علناً أمام هذه اللجنة في 22 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي. ويتهم الديموقراطيون ومعارضون آخرون هذه اللجنة البرلمانية بأنها اجرت تحقيقاً منحازاً. والشهر الماضي، اشاد أحد مسؤولي الغالبية الجمهورية في مجلس النواب كيفن ماكارثي بالتحقيق الذي اجرته اللجنة والذي قد تؤثر نتائجه سلباً في حملة كلينتون الرئاسية.