أقرت هيئة التخصصات الصحية تطبيق اجتياز اللغة الإنكليزية خلال السنة التحضيرية التي استحدثت هذا العام الدراسي 1431-1432ه، كشرط للاستمرار في المعاهد الصحية لتصبح بذلك سنوات الدراسة فيها ثلاثة أعوام شاملة فترة تدريب الامتياز. وكشفت مصادر ل«الحياة» أن الهيئة اتجهت إلى تعيين مراقبين للإشراف على أداء المعاهد الصحية الأهلية، وكذلك اعتماد اللائحة المنظمة لاعتماد المراكز التدريبية المتعاونة مع المعاهد الصحية، مع تحديد طبيعة ومحتوى الامتحان الشامل والمراجع العلمية المعتمدة لجميع التخصصات المتوافرة في المعاهد. ولفتت إلى أنه تم إخضاع جميع أعضاء هيئة التدريس في المعاهد لدورات تدريبية إلزامية لتطوير أدائهم، ومراجعة مناسبة الاستمرار في التأهيل لدرجة فني في بعض التخصصات، إضافة إلى إنشاء لجنة داخل الهيئة تُعنى بالاعتماد الأكاديمي، مع تحديث اللائحة الأكاديمية للمعاهد. إلى ذلك، بدأت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بعقد ورش عمل لأعضاء هيئة التدريس في المعاهد الصحية الأهلية لرفع مستواهم العلمي والعملي. واختتمت أمس ورشة العمل الأولى للمعاهد الصحية بعنوان: «تطوير أساليب التعليم بالمعاهد الصحية الأهلية»، في حضور الأمين العام المساعد للهيئة الدكتور سليمان بن عمران العمران، وذلك في مقر الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الرئيسي في الرياض. وقال مدير إدارة المعاهد الصحية في الهيئة الدكتور فهيد الهدياني، إن الهيئة سعت من خلال عقد هذه الورش إلى رفع مستوى الأساتذة والمدربين في المعاهد الصحية الأهلية وكفاءتهم العلمية والعملية، وكذلك للمحاضرين بفئاتهم كافة. وأضاف أن «الورشة تضمنت ثلاثة محاور رئيسية، تحدث المحور الأول عن التعليم الطبي ماهيته وأهميته وأساليب التعليم الطبي، فيما تطرق المحور الثاني إلى مهارات التواصل في القطاع الصحي من خلال مراجعة الأبحاث العلمية حول التواصل في القطاع الصحي، ومراجعة أهم صفات التواصل التي يحتاجها المتعاملون في القطاع الصحي، وكذلك الإلمام بطرق تدريس التواصل في القطاع الصحي، وتناول المحور الثالث الممارسة المهنية وأخلاقيات المهن الصحية».