قال وزير الخارجية اللبناني علي الشامي إن ما تردد عن طلب أميركي الحصول على معلومات في شأن شبكتي الاتصالات الخليوية في لبنان (قضية التنصت)، «فيه مبالغة إعلامية». وأضاف في تصريح بعد لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى على هامش مشاركته في اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة، إن هذه المعلومات «مجرد أخبار صحافية، أما الموقف الرسمي الأميركي كما تبلغنا وفهمنا، فيفيد بأن المسألة ليست بهذه الخطورة وفيها مبالغة من الصحافة... نتمنى أن تكون كذلك»، مشيراً إلى أن وزير الداخلية اللبناني شرح هذا الموقف. وحول التهديدات الإسرائيلية للبنان، قال الشامي: «يجب أن تحترم إسرائيل الشرعية الدولية... التهديدات الإسرائيلية لم تتوقف منذ العام 1949». ورداً على سؤال حول المطالب اللبنانية من العرب لمواجهة التهديدات الإسرائيلية، قال الشامي: «إننا في حالة حرب مع إسرائيل». وعما اذا حسم موضوع مشاركة لبنان في قمة ليبيا، قال: «القرار يعود للسلطة السياسية، وحتى الآن نحن ننتظر الدعوة». واشار الى ان لبنان «تقدم بمشروع خاص بالتعامل العربي مع مشروع القانون الأميركي الذي يصنف مشغلي الأقمار الصناعية كمنظمات إرهابية، وتوافق المشروع مع قرار مجلس وزراء الإعلام العرب، وأقر في اجتماع المندوبين، وسيرفع إلى مجلس الجامعة على المستوى الوزاري ليحدد شكل التحرك العربي».