نيويورك - يو بي آي - اتهم سائق عارضة الأزياء البريطانية نعومي كامبل بالاعتداء بالضرب عليه. وأفادت شرطة نيويورك بأن كامبل غادرت مكان الاعتداء في منهاتن سيراً على الأقدام، واختفت عن الأنظار. وقال جيف رايموند الناطق باسم كامبل في بيان مكتوب وجّهه إلى ال «سي إن إن»: «لا يجب الاستعجال في الحكم على الأمور، ونعومي ستتعاون طوعاً، وفي باطن القصة أكثر مما في ظاهرها». وقال براون ان السائق البالغ من العمر 27 سنة توجه إلى شرطي مرور في مكان الحادث وأبلغه أنه تعرض للضرب على يد كامبل التي غادرت المكان فيما تم الاتصال بمركز الشرطة. وقال السائق للشرطة إن كامبل ضربته على رقبته من الخلف، ما تسبب باصطدام رأسه بمقود السيارة. وأشارت الشرطة إلى ان آثار كدمة بادية على جبهة السائق... وانتفاخ تحت عينه اليمنى. واستخدم السائق لنقل كامبل إلى أحد الاستوديوات. واعترفت العارضة البريطانية سابقاً بذنب الاعتداء بالضرب على مدبرة منزلها، إذ رمتها بهاتفها الخليوي عام 2005. وفي العام 2000، اعترفت أيضاً بتهمة تعود إلى عام 1998 بالاعتداء بالضرب على مساعدتها، وفي عام 2006 أوقفت في لندن لضرب أحد الأشخاص في المطار.