أوضح رئيس مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا طارق عنقاوي، أن نحو نصف حجاج المؤسسة غادروا المملكة، مشيراً إلى أن 90 ألفاً من أصل 186 ألف حاج من تركيا وأوروبا وأميركا وأستراليا غادروا جواً، وفضل بعضهم قضاء ما تبقى من أيام في المدينةالمنورة. من جهته، رفع رئيس مكتب حجاج روسيا الدكتور محمد حمزايوف، الشكر باسمه وباسم حجاج روسيا كافة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد، وللمملكة حكومة وشعباً على «التسهيلات الكبيرة والخدمات الجليلة والجهود العظيمة والإمكانات الهائلة التي سُخرت لخدمة وراحة ضيوف الرحمن، وهو ما يسر لحجاج بيت الله الحرام أداء فريضتهم بيسر وسهولة وراحة واطمئنان». وأكد حمزايوف أن حجاج روسيا، البالغ عددهم 13500 حاج، «أدوا الفريضة بكل يسر وسهولة وراحة»، مشدداً على أن «كل المشاريع الجبارة من جسر الجمرات وقطار المشاعر وشبكة الطرق والمخيمات المقاومة للحريق وغيرها كان لها أكبر الأثر في تسهيل الحج وراحة الحجاج». وقدم تعازيه لحكومة خادم الحرمين الشريفين وذوي شهداء الرافعة وحادثة التدافع، مؤكداً أن «ما حصل لا يقلل إطلاقاً ما يبذل في الأراضي المقدسة من خدمات وتسهيلات وسهر على راحة ضيوف الرحمن».