أثار مقطع فيديو يُظهر خطف كلب من رجل من دون مأوى، نُشِرَ على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" استياء الألوف من مستخدمي الموقع، وتمت مشاهدته أكثر من ثلاثة ملايين مرة على "فايسبوك" ونحو مليوني مرة على شبكات أخرى، ونشر الفيديو "يوتيوب". ويظهر الفيديو الذي نشره ني لو دوك على حسابه في "فايسبوك"، مقاومة رجل من دون مأوى لثلاثة ناشطين من جمعية "كوز أنيمال نوغد" المدافعة عن حقوق الحيوان، يحاولون خطف كلبه. وكتب لو دوك "ثلاثة من ممثلي جمعية "كوز أنيمال نوغد" أخذوا كلباً عنوة، ومن دون إنسانية من رجل بلا مأوى ولم يستمعوا إلى توسلاته، صُدِمتُ عندما رأيت هذا في شوارع باريس". وأعيد نشر الفيديو أكثر من 30 ألف مرة على "فايسبوك" تحت وسم (هاشتاغ) "#causeanimalenord"، من مستخدمين غاضبين. وكتب سييرا مي ميرامونتز معلقاً على الفيديو: "أين يمكنني المشاركة إذا كانت هناك حاجة للمزيد من التوقيعات لمعاقبة هذه المجموعة، يمكنني التبرع إذا لم يكن لديه (المشرد) طعام للكلب". وقالت كاثرين دي كات: "الوحيد القادر على إعطائه الحب هو من طرحوه أرضاً، هذه ليست إنسانية"، وعلق جيدي مايي قائلا: "التطرف في أي شيء ليس جيداً، حتى في انقاذ الحيوانات". وكتبت آبيجايل: "يحدث هذا في عاصمة الحب". وهناك من أيد أخذ الحيوان، إلا انهم اعترضوا على الطريقة التي وصفوها باللا"إنسانية". وعرضت الجمعية على صفحتها في "فايسبوك" صورة للكلب بعد إيوائه في دار للرعاية، وعلقت بأن "الرجل ليس مشرداً، لكنه يستخدم الكلب وسيلة للتسول، الشرطة لم تفعل شيئاً لذا قررنا التدخل، الأمر يحتاج قليلاً من الشجاعة". ونشرت الجمعية مقطعين آخرين للكلب في دار الإيواء. وأكدت الجمعية أن الكلب الصغير سيعاد إلى شرطة باريس في وقت لاحق، ومن المرجح إعادته إلى صاحبه.