طوكيو، واشنطن - شينخوا، رويترز، أ ف ب - رفض رئيس شركة «تويوتا موتور» اكيو تويودا الإجابة على اسئلة حول العيب الجديد في سيارات الشركة الذي ظهر في مليون سيارة في الولاياتالمتحدة واليابان وأدى إلى تسرّب الزيت من المحرك، ما أضر بشدة بسمعة الشركة لناحية الجودة. وأوضح بعد عودته من بكين، حيث اعتذر للمستهلكين الصينيين عن العيوب في سيارات «تويوتا» انه لم يقرر بعد إذا كان سيزور أوروبا للسبب ذاته. إلى ذلك، أفاد وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني ماسايوكي ناوشيما ان هناك احتمالاً بأن تؤثر الأزمة التي تواجه «تويوتا» على الاقتصاد الياباني. وأضاف ناوشيما، الذي عمل في الماضي لدى «تويوتا»: «سمعت ان الشركة شعرت بالفعل بتأثير سلبي في حجم مبيعاتها، وهذا قد يؤثر في الاقتصاد الياباني، وعلينا ان نتابع الوضع عن كثب». وأعرب عن قلقه إزاء تداعيات أزمة «تويوتا»، التي قد تؤثر في الشركات الصغيرة التي تقدم لها قطع غيار. وقال رئيس «تويوتا موتور كورب» في اميركا الشمالية يوشيمي إنابا في شهادة معدة يدلي بها أمام «لجنة التجارة» في مجلس الشيوخ الأميركي إن التغييرات تتيح «تبادلاً أفضل» لمعلومات الجودة والسلامة بين مختلف عمليات «تويوتا» العالمية والجهات الرقابية. واستعرض محققون من مجلس الشيوخ الأميركي آلاف الوثائق من الشركة ومن الجهات الرقابية وشركات التأمين في شأن عاصفة الاستدعاءات التي هزت سمعة الشركة من حيث الجودة والدقة. وتركز جلسة الاستماع على الاستدعاءات في عامي 2009 و2010، مع اهتمام خاص بانتقاد الجهات الرقابية في «الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة» لأن موقفها لم يكن قوياً بقدر كافٍ في التحقيق في شكاوى التسارع المفاجئ لسيارات «تويوتا». وأعلنت «تويوتا» انها عمدت الى إصلاح 1.3 مليون سيارة في اميركا الشمالية واليابان كانت تعاني من مشكلة في انابيب الوقود داخل المحرّك التي تسبب تسرّباً.