تطلق جمعية «زهرة لسرطان الثدي» في 12 تشرين الأول (أكتوبر)، حملة توعوية بهذا السرطان، بعنوان: «البرنامج الوطني للتوعية بسرطان الثدي»، في مجمعات ومراكز تجارية عدة في مدينة الرياض، تزامناً مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، أو كما يسمى «الزهري لأكتوبر». وتهدف الحملة التي تستمر حتى السابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، بحسب بيان صحافي صدر عن الجمعية أمس، إلى الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، والتركيز على أهمية فحص «الماموغرام»، وتوعية السيدات والفتيات بخطورة هذا المرض الذي يعد من أكثر أمراض السرطان المؤدية إلى الوفاة بين النساء. وكشف مستشفى الملك فيصل التخصصي عبر موقعه الإلكتروني أن «سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان انتشاراً لدى النساء في العالم. ويمثل نحو 24 في المئة من كل أنواع السرطان لدى النساء»، مشيراً إلى أن نسبة حدوثه في السعودية (نقلاً عن السجل الوطني للأورام في المملكة) «تقدر بنحو 18 حالة لكل 100 ألف من النساء، أي أن التشخيص لحالات سرطان الثدي في السعودية يعادل بين 800 و950 حالة جديدة كل عام». بينما أفاد السجل الوطني للأورام 2011 -بحسب إفادة جمعية «زهرة «- أن «متوسط عمر الإصابة في السعودية عند التشخيص 48 عاماً. وسجلت المنطقة الشرقية أعلى نسبة إصابة في سرطان الثدي». يذكر أن التوعية بسرطان الثدي مبادرة عالمية بدأ العمل بها في تشرين الأول (أكتوبر) 2006، متخذة من اللون الوردي شعاراً لها. وتسعى إلى التوعية بمخاطر سرطان الثدي والكشف المبكر عنه، فضلاً عن تنظيم الحملات الخيرية وتقديم المعلومات.