قالت حركة "طالبان" الباكستانية في تسجيلين مصورين بثتهما اليوم (الأحد)، إنها أعدمت ضابطا بالمخابرات العسكرية رداً على عمليات الاعدام التي نفذتها باكستان في الآونة الأخيرة بحق عدد من افرادها. وأعادت باكستان تطبيق عقوبة الاعدام في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بعد المذبحة التي ارتكبها مسلحون من "طالبان" وقتلوا خلالها 134 من تلاميذ المدارس، ونفذت "طالبان" منذ ذلك الحين هجمات عدة مميتة، لكن هذه هي المرة الأولى على الارجح التي يعلن فيها عن اعدام ضابط بالجيش منذ اعادة تطبيق عقوبة الاعدام. وظهر في التسجيل الأول رجل يعرّف نفسه بانه بشير أحمد خان وانه كان ينتمي لوحدة الدفاع الجوي ال 19، لكن تم ضمه في وقت لاحق إلى جهاز المخابرات العسكري. وقال الرجل في التسجيل "تم تدريبنا على تعقب اثر معسكرات تدريب طالبان". وكان يرتدي الملابس التقليدية الباكستانية وحوله رجال مسلحون وملثمون يرتدون ملابس مموهة. وفي التسجيل الثاني، ظهر خان مرتديا العلم الباكستاني وعيناه معصوبتان بقطعة سوداء من القماش. وقال أحد الرجال الملثمين "اعدام بشير أحمد يأتي ردا على الحكومة الباكستانية التي تعدم اعضاء من جماعتنا. هذه البداية فحسب وان كل الذين تحت أيدينا او الذين لهم صلات بالحكومة الباكستانية سيواجهون نفس المصير".