أعلن آخر معتقل بريطاني في غوانتانامو شاكر عامر الذي تعتزم السلطات الأميركية إطلاق سراحه قريباً، إضراباً عن الطعام مؤكداً أنه قد لا يخرج حياً من المعتقل، بحسب ما أوردت صحيفة «مايل اون صنداي». وأكد عامر (48 سنة) السعودي الأصل لمحاميه تعرضه لأعمال عنف جسدي، وفق ما نقلت الصحيفة البريطانية. وقال عامر المتزوج من بريطانية والذي تطالب لندن بإطلاق سراحه منذ العام 2010، لمحاميه كلايف ستافورد سميث إنه «تم توقيع أوراق لكن هذا لا يعني شيئاً... أمور كثيرة ربما تحصل قبل أن أخرج من غوانتانامو»، مؤكداً «أعرف أن البعض لا يريد أن أرى الشمس من جديد»، وفق الصحيفة. وعامر معتقل في غوانتانامو من دون توجيه اتهامات آليه منذ شباط (فبراير) 2002، ويشتبه بأنه عمل على تمويل وتجنيد عناصر لمصلحة «تنظيم القاعدة» في بريطانيا، غير أن محاميه يؤكد أنه كان يعمل لحساب جمعية خيرية حين قبض عليه في تورا بورا في أفغانستان.