أجرت السفيرة الأميركية في الأممالمتحدة، سمانثا باور، محادثات مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وقال بيان صدر عن مكتبها إن المحادثات تناولت «الأزمة الإنسانية في اليمن وأهمية دعم جهود الأممالمتحدة لعقد محادثات سياسية من دون شروط مسبقة وفي أقرب وقت». ورحبت باور بما أعلنه هادي بأن «كل المرافئ في اليمن ستفتح للسفن لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد التجارية والوقود». وأضاف البيان أن باور وهادي ناقشا مصادرة شحنة أسلحة إيرانية أرسلتها إيران أخيراً إلى اليمن، وأن هذا الحادث «دليل مقلق على أن إيران لا تزال منخرطة في تصرف يقوّض فرص السلام في اليمن والمنطقة». كما اتفق الجانبان على أن «دورة جديدة من المحادثات السياسية برعاية الأممالمتحدة يجب أن تقود إلى خطة مفصّلة لإنهاء النزاع واستئناف العملية السياسية الانتقالية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار وقرارات مجلس الأمن». وفي شأن متصل، وجّه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في لقاء مع وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي الشكر إلى سلطنة عُمان على «دورها البناء» في المساعدة على حل النزاع في اليمن والتعاون بشكل وثيق وبنّاء مع مبعوثه الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد». ووفق بيان صدر عن مكتب بان كي مون بعد اللقاء في نيويورك، فإن البحث مع بن علوي تناول أيضاً «المستجدات الأخيرة في عملية السلام في الشرق الأوسط وسورية».