تسلّمت السلطات في بوركينا فاسو، الجنرال جيلبير دياندريه الذي قاد محاولة انقلاب فاشلة الشهر الماضي، بعد لجوئه إلى سفارة الفاتيكان. وقاد دياندريه الحرس الجمهوري في انقلاب دام أسبوعاً على الحكومة الانتقالية، احتُجز خلاله الرئيس الموقت ميشال كافاندو وأعضاء الحكومة رهائن. ولجأ دياندريه الثلثاء الماضي إلى سفارة الفاتيكان في العاصمة واغادوغو، قبل هجوم شنّه الجيش على ثكنة الانقلابيين، وبعد عودة الحكومة الانتقالية إلى السلطة، إثر ضغوط دولية وتظاهرات شعبية، علماً أن الانقلاب أوقع 11 قتيلاً و271 جريحاً وفقاً لأرقام رسمية. وقال مصدر قضائي مقرّب من الحكومة الانتقالية إن الجنرال الانقلابي «سُلّم إلى سلطات بوركينا فاسو». وكان رئيس الوزراء إسحق زيدا أعلن أن الحكومة قدمت ضمانات لسفارة الفاتيكان، بأن لا خطر على حياة دياندريه، إذا سُلّم إليها. واعتقلت السلطات الأربعاء الماضي، ستة من ضباط الانقلاب، في حين استسلم ضابط آخر للشرطة الخميس.