أعلنت وزيرة التنمية الدولية البريطانية جستين غريننغ رصد 20 مليون جنيه إسترليني (30 مليون دولار) من المساعدات البريطانية الطارئة لليمن، داعية دولاً أخرى إلى زيادة مساعداتها أيضاً. وأكدت في بيان أن عدم اتخاذ إجراء دولي تجاه الأزمة اليمنية يماثل في شكل مقلق التأخير بالاستجابة للمجاعة في الصومال التي تسبّبت بوفاة أكثر من ربع مليون شخص. وسلّطت الضوء على حجم الأزمة الإنسانية المتنامية في اليمن التي حذّرت منها الأممالمتحدة، كما حضّت المجتمع الدولي على التصرّف سريعاً قبل فوات الأوان. وشاركت المملكة المتحدة باستضافة اجتماع دولي في نيويورك للاتفاق على استجابة سريعة ومكثّفة من المجتمع الدولي لهذه الأزمة. وقالت: «لا يمكن العالم أن يغضّ النظر عن خطر المجاعة في اليمن، وعلينا اتخاذ إجراء عاجل الآن لإنقاذ آلاف الأرواح، وبنهاية المطاف يجب وقف إطلاق النار والانخراط بعملية سياسية مستدامة». وشدّدت على «الحاجة إلى إتاحة دخول واردات الوقود والمواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الحيوية إلى اليمن بكميات أكبر، كما يجب توفير طرق أكثر أماناً لوكالات الإغاثة لتتمكّن من إنقاذ الأرواح، ويتوجّب على دول أخرى أن تحذو حذونا وتزيد مساهماتها لإغاثة اليمن». وقالت غريننغ: «تبيّن لنا من المجاعة في الصومال عام 2011، حجم الكلفة الإنسانية لوقوف المجتمع الدولي متفرّجاً وعدم اتّخاذ إجراء إلى حين حدوث الأسوأ».