عاد فالنسيا إلى الطريق الصحيح في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس (الثلثاء)، بعدما فاز خارج أرضه (10) على أولمبيك ليون، لكن مدربه نونو يدرك أنه لايزال أمامه الكثير ليقدمه لإرضاء الجماهير الغاضبة. وتأتي عودة فالنسيا إلى البطولة القارية الأبرز بعد غياب عامين، ويحتل المركز الثاني في المجموعة الثامنة برصيد ثلاث نقاط من مباراتين، متأخراً بثلاث نقاط عن زينيت سان بطرسبرغ الروسي المتصدر، والذي فاز (3-2) على مضيفه فالنسيا في الجولة الافتتاحية لدور المجموعات. وأطلق جمهور فالنسيا صيحات الاستهجان ضد نونو ولاعبيه، بعد أداء أقل من المتوسط في الدوري، حين احتل المركز الثامن بعد أن حقق فوزين فقط في ست مباريات. وقال المدرب البرتغالي في مؤتمر صحافي «لا نشعر بالسعادة، علينا التركيز على المباراة المقبلة في الدوري، ولكن يمكن أن نشعر بالسعادة والفخر بالعمل الذي نؤديه»، موضحاً أن «الشيء المهم هو أننا على قناعة بأننا نقوم بعملنا في شكل جيد. يجب أن نظهر اقتناعنا وعملنا، وسنحقق النجاحات في المستقبل». وسيحل فالنسيا ضيفاً على أتليتيك بلباو الأحد المقبل، وسيلعب مع فريق جنت البلجيكي في الجولتين المقبلتين في دوري الأبطال.