كشفت شرطة محافظة جدة خفضاً ملحوظاً في الجرائم خلال الفترة الأخيرة، وسجل تقريرها السنوي الذي عرضته أمس على أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل قدرتها على رفع نسبة كشفها الجرائم بفارق تسعة في المائة عن العام الماضي، بعد أن بلغت نسبة الجرائم التي فكت طلاسمها خلال العام الماضي 93 في المئة، بنسبة ارتفاع جيدة جداً عن جرائم العام قبل الماضي والبالغة 84 في المئة. واطلع الأمير خالد الفيصل أمس في مكتبه في جدة بحضور محافظ محافظة جدة الأمير مشعل ين ماجد و مدير شرطة جدة اللواء علي السعدي، على إنجازات شرطة المحافظة خلال العام المنصرم من خلال تقريرها السنوي، مشيداً بكل هذه النجاحات، ومثمناً في الوقت ذاته جهود العاملين على تحقيق مثل هذه الإنجازات. وأوضح التقرير أن شرطة جدة قفزت قفزةً هائلة على مستوى قضايا الاعتداء على الأموال بعد خفض هذه القضايا خلال العام الماضي بنسبة 27في المئة عن العام الذي قبله، إضافةً إلى نجاحها في الكشف عن قضايا سرقات السيارات التي خفضت بنسبة 16 في المئة عن العام الماضي. وأفصح التقرير المقدم لأمير مكة عن أن إحصاءات الاعتداء على النفس أظهرت ارتفاعاً في «المعلوم» بنسبة 91 في المئة. فضلاً عن نجاح شرطة المحافظة في رفع نسبة «المعلوم» في قضايا أخرى وصلت النسبة في بعضها إلى أكثر من 95 في المئة. بدوره، أكد مدير شرطة جدة اللواء علي السعدي أن العمل المؤسسي الاحترافي الذي نظمته شرطة المحافظة في كل الأعمال أسهم في هذه النجاحات سواءً من طريق الأمن الوقائي بمعناه الشمولي وهو مكافحة الجريمة قبل وقوعها، أو من خلال متابعة الجناة، وضبطهم، وتقديمهم للعدالة في أوقات قياسية. ولفت السعدي إلى الدور الذي يضطلع به المواطن والمقيم في حفظ الأمن، ودعم أمير المنطقة ووزارة الداخلية، وقال: «كل هذه الأمور مجتمعة أسهمت بشكل واضح في تحقيق هذا الإنجاز الذي نتطلع أن تزيد نسبته خلال السنوات المقبلة»، مضيفاً أن ما تحقق هو بتوفيق من الله أولاً ثم بدعم أمير منطقة مكةالمكرمة، وبإشراف مباشر من محافظ جدة، وبدعم أيضاً من مقام وزارة الداخلية التي وفرت كل سبل النجاح بمتابعة مدير الأمن العام ومدير شرطة منطقة مكةالمكرمة. وألمح إلى أن هذا النجاح تحقق أيضاً بفضل جهود العاملين من منسوبي شرطة محافظة جدة وأفرع الأمن العام بالمحافظة، (وخص بالذكر: الدوريات الأمنية، والبحث الجنائي، والأدلة الجنائية، والأمن الجنائي).