سرّعت المفوضية العليا العليا للانتخابات في العراق وتيرة استعدادتها للانتخابات التشريعية التي ستنطلق الخميس المقبل مع»التصويت الخاص» وتختتم، معلنة اعداد المراقبين الدولين والمحلين وتشكيل لجنة لمراقبة عمليات التزوير. وقال رئيس المفوضية فرج الحيدري ل «الحياة» انها «مستعدة لإجراء الانتخابات وتم اعداد 350 الف موظف سيوزعون على 50 الف مركز اقتراع. واشار الى ان المفوضية «شكلت لجنة خاصة لكشف عمليات التزوير واتخاذ القرارات اللازمة للحد منها»، مؤكداً انه « سيتم اخضاع عمل المفوضية لمراقبة وكلاء الكيانات السياسية والمراقبين المحليين والدوليين والاعلاميين والسماح لهم بتقديم الشكاوى». واعلن مدير العمليات في المفوضية وليد الزيدي ان عدد المراقبين الدولين المسجلين حتى الآن بلغ 926 مراقباً، وعدد المراقبين المحليين 78 الفاً وعدد المنظمات الدولية المسجلة 30، اضافة الى اكثر من 300 منظمة محلية. ولفت الى اعداد خطة وصفها ب «استرجاع نتائج الانتخابات وصناديق الاقتراع، الى جانب استمارات النتائج التي تعد الأهم كونها حصيلة عد اوراق الاقتراع واعداد الاصوات بعد انتهاء عملية الاقتراع، ومن ثم ترسل الاوراق والصناديق الى المخازن المخصصة لها في المحافظات». وأكد عضو مجلس المفوضين سعد الراوي في تصريح صحافي امس «افتتاح 32 مركزاً انتخابياً في سورية بواقع 167 محطة، فيما افتتح 16 مركزاً انتخابياً في الاردن بواقع 150 محطة». وأوضح أن «المفوضية قدرت اعداد الناخبين العراقيين في سورية بأكثر من 200 الف، فيما يقدر عدددهم في الاردن أقل من ذلك». وزاد أن «المفوضية لاتملك ارقاماً دقيقة لأعداد الناخبين العراقيين في الخارج، اذ إن الارقام التي تملكها هي ارقام تخمينية وليست دقيقة». يذكر ان عملية التصويت الخاص في 4 الشهر المقبل تشمل نحو 100 ألف عراقي من العسكريين وقوى الأمن الداخلي في الجيش والشرطة والمحتجزين في السجون الذين لم يحكم عليهم بعد والمحتجزين المحكوم عليهم بأقل من خمس سنوات والمرضى في المستشفيات .