كشف مساعد المدير العام للجوازات لشؤون التقنية العقيد خالد الصيخان عن بدء المرحلة الثانية لمشاركة إدارته بالتعرف على هويات المجهولين يوم (الأحد) الماضي، وذلك من خلال الجولات التي تقوم بها الجوازات على مستشفيات منطقة مكةالمكرمة، لأخذ بصمات المصابين في حادثة التدافع بالمشاعر المقدسة لتحديد هوياتهم، لافتاً إلى أنه تم التعرف على سبعة أشخاص من أصل 20 مجهولاً في اليوم الأول من المشاركة. وقال الصيخان في تصريحه ل«الحياة»: «إن الجوازات انتهت بالكامل من المرحلة الأولى بالمشاركة مع الأمن العام في أخذ بصمات مجهولي الهوية في حادثة التدافع، وتقوم حالياً بجولات ميدانية على عدد من مستشفيات المنطقة، وتحديداً في جدة والعاصمة المقدسة والطائف، من خلال 6 فرق ميدانية تعمل بجهد للتعرف على هويات جميع المصابين بالتنسيق مع مديرية الشؤون الصحية في المنطقة». وأكد أن المديرية العامة للجوازات تملك القدرة على «معرفة هوية الأشخاص المجهولين، والوصول إلى بياناتهم كافة، من طريق بصمات الأصابع، لاسيما أن وزارة الداخلية لديها قاعدة بيانات متكاملة لبصمات جميع الذين دخلوا السعودية خلال السنوات الأخيرة منذ تطبيق نظام البصمة على المنافذ الحدودية». وقال الصيخان: «إن عملية الكشف على هويات مجهولي الهوية لا تستغرق وقتاً بعد أخذ البصمات، إذ إن آلية التعرف على المجهولين تكون باستخدام أجهزة متطورة تتم عبر جهازين متطورين ودقيقين، جهاز «HIIDE» المصمم بحسب مواصفات وزارة الداخلية السعودية والمزود بتقنية Optical الضوئية شائعة الاستخدام، وجهاز Credence Trident المزود بأحدث تقنيات السمات الحيوية، مثل تقنية LES لقراءة بصمات الأصابع». وأشار إلى أن بصمة العين لا يمكن الاستفادة منها في حالات الوفاة، بعكس بصمات الأصابع التي تبقى على حالها لثلاثة أيام، من دون تأثر البصمة، وسيتم العمل سريعاً لأخذ البصمات خلال الأيام الثلاثة الأولى. وأوضح أن «فرق الجوازات بالتعاون مع الشؤون الصحية في المنطقة تعمل على مدار الساعة لجميع الحالات التي يتطلب الأمر التدخل فيها، حتى يتم الانتهاء من جميع مجهولي الهوية الموجودين لديهم».