نجح شخصان مصابان ب "التصلب الجانبي الضموري" (شاركو) المسبب للشلل في تحريك مؤشر فأرة (ماوس) حاسوب بعد زرع أقطاب كهربائية في الجزء الذي يتحكم بالحركات في الدماغ، في تجربة أجرتها مجموعة "براين تو غايت" الأميركية من شأنها تيسير تطوير الأجهزة التي تعزز استقلالية المصابين بالشلل. ونجح الشخصان في تحريك مؤشر الفأرة وإيصاله إلى هدف معين على الشاشة من طريق تخيل الحركة التي نقلتها الأقطاب المستخدمة للتعرف على الإشارات. وذكرت مجلة "نيتشر ميديسن" في مقال عن التجربة أن "من شأن هذه التجربة تحسين حياة الأشخاص المشلولين، من طريق التحكم عن بعد بالكمبيوترات أو حتى بالأعضاء". وقال الباحث من جامعة ستانفورد جايمي هندرسن إن "المجموعة تسعى إلى تطوير أدوات للتنقل والتواصل وتعزيز الاستقلالية عند المشلولين. وتضم مراكز أبحاث أميركية تدرس سبلاً عدة للاستفادة من إشارات الدماغ بغية السماح للمشلولين بأن يتحكموا بالأجهزة في بيئتهم، وفق ما شرح من الذي شارك في الأبحاث"، مضيفاً ان "هذه التجربة تشكل تقدماً نحو أهدافنا".