يُعقد في مدينة شيكاغو الأميركية في نيسان (أبريل) المقبل مؤتمر بين رجال أعمال سعوديين وأميركيين لبحث فرص الاستثمار المشترك بين القطاعين الخاصين في البلدين، وتطوير مستوى التبادل التجاري الذي وصل إلى أكثر من 193.3 بليون ريال. وكشف عضو مجلس الأعمال السعودي الأميركي الشيخ عبدالله الحديثي في بيان أمس، أن واردات المملكة من الولاياتالمتحدة شهدت تراجعاً تبعاً لتراجع أداء الاقتصاد الأميركي نفسه. وأوضح أن أكثر من 300 من الشركات الأميركية الجديدة دخلت السوق السعودية خلال العام الماضي، «ما يدل على مدى الاهتمام الكبير الذي تجده السوق السعودية داخل الأوساط الاستثمارية في أميركا». واعتبر الحديثي أن من أهم العقود تلك التي وقعتها شركة أميركية في النصف الثاني من عام 2009 لإنشاء قاعدة صناعية لتصنيع المنتجات الإلكترونية في المنطقة الشرقية. وأضاف: «يوجد في السعودية 357 مشروعاً أميركياً سعودياً مشتركاً باستثمارات تبلغ 82 بليون ريال، وقال: «هذا الاستثمار الضخم جعل أميركا أكبر مستثمر في السوق السعودية، فضلاً عن أنها أكبر شريك تجاري للسعودية، إذ بلغت التجارة البينية بين البلدين أكثر من 193.3 بليون ريال، فيما ارتفعت واردات السعودية من أميركا إلى 45.9 بليون ريال، في حين أن الصادرات السعودية إلى أميركا استأثرت بنحو 147.4 بليون ريال».