استفاد سهم «الدريس» من النمو التدريجي في مبيعات الشركة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إذ ارتفعت قيمة مبيعات شركة الدريس في عام 2007 إلى 866 مليون ريال، ثم ارتفعت إلى 1.134 بليون ريال عام 2008، فيما بلغت 1.310 بليون ريال في العام الماضي 2009، وهي السنة التي أنهاها السهم بارتفاع في سعره بلغ 52 في المئة إلى 37.8 ريال، فيما بلغت مكاسب قطاع «التجزئة» الذي ينتمي إليه السهم 18 في المئة، أما الزيادة في المؤشر العام للسوق خلال العام الماضي، فبلغت 27.4 في المئة. ونتيجة لتحسن مبيعات شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات، ارتفعت الأرباح الصافية للشركة إلى 52.6 مليون ريال في 2007، ثم تراجعت إلى 10.9 مليون ريال عام 2008، الذي شهد بداية الأزمة المالية العالمية، ثم عاودت الأرباح ارتفاعها إلى 54.57 مليون ريال العام الماضي، بنسبة زيادة 30.2 في المئة، فيما ارتفعت الأرباح الصافية للربع الرابع والأخير إلى 17.4 مليون ريال، في مقابل 11.1 مليون ريال للربع الرابع من العام السابق، بنسبة ارتفاع 56.8 في المئة، في مقابل 18.1 مليون ريال للربع الثالث (السابق)، بنسبة انخفاض 3.9 في المئة. وأنهى سهم «الدريس» تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع نسبته 3 في المئة إلى 37.70 ريال من تداول 452 ألف سهم، قيمتها 17 مليون ريال، نُفذت من خلال 933 صفقة، بينما تقلصت مكاسب مؤشر قطاع «التجزئة» إلى 0.97 في المئة، ويبلغ مكرر أرباح سهم «الدريس» 13.67 ضعف، فيما يبلغ مكرر أرباح قطاع «التجزئة» 14.7 ضعف، فيما يرتفع مكرر أرباح السوق إلى 17.68 ضعف. وتأسست شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات كشركة توصية بسيطة سعودية في الرياض عام 1962، وتغيّر الاسم من شركة محمد سعد الدريس وأولاده المحدودة إلى الاسم الحالي في عام 1425ه، إلى أن تحوّلت إلى شركة مساهمة عامة، والإعلان عن تأسيسها، ويبلغ رأسمالها 250 مليون ريال. ويتركز نشاط الشركة في تجارة الجملة والتجزئة في الوقود والزيوت والشحوم، من خلال قطاع الخدمات البترولية (بترول)، أما قطاع خدمات النقليات (ناقل)، فيقوم بنقل البضائع وتشغيل ورش الصيانة لتأمين صيانة متكاملة للأسطول الذي تمتلكه الشركة، إضافة إلى بعض الخدمات الأخرى التي تقدمها الشركة. هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.