كشف أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار ضم مشروع مجمع الدوائر الحكومية إلى مشروع «بوابة مكة» على الخط السريع الرابط بين جدةومكةالمكرمة، ولفت إلى أن الموقع الخاص بالمشروع لم يحدد بعد، «وسيتم تحديده بعد أن يتم تقييمه من النواحي الفنية والتشغيلة»، وألمح إلى أنه لا يزال تحت الدراسة، إذ سيطرح قريباً أمام مكاتب استشارية متخصصة. ولم يخف الدكتور البار وجود صعوبة في حصر النفايات الطبية المستخدمة في المنازل، على رغم سهولة التعامل مع نظيرتها الصادرة عن المراكز الطبية في مكة، إذ إن هناك نظاماً يحكم تلك المنشآت بتشغيل مؤسسات متخصصة في جمع النفايات الطبية ونقلها والتخلص منها، مبيناً أن الأمانات تعجز عن فرز النفايات الطبية الصادرة من المنازل في الوقت الراهن، وليس بيدها سوى بث رسائل التوعية حيال كيفية التخلص من النفايات الطبية من المنازل، نافياً أن تكون لتلك النفايات الخطورة الكبرى على المجتمع، حيث إن غالبية المستخدم في المنازل يعد بأحجام قليلة، نظراً إلى ما تستدعيه الرعاية الطبية المنزلية. وأفاد البار أن وزارة الشؤون البلدية والقروية أنهت درس الجدوى الاقتصادية لسن طرق لمعالجة وتدوير النفايات البلدية الصلبة، وفق منهجية إدارية واقتصادية متقدمة، مشيراً إلى أنها بصدد رفع المشروع بشكل مكتمل للمقام السامي لإقراره بعد درسه من قبل هيئة الخبراء. وأكد البار أن ورشة العمل التي بدأ بها الملتقى والمعنية بعقود النظافة بين التجزئة والتجميع لم تمكنهم من الدخول من خلالها إلى أدق التفاصيل لمناقشة موضوع النظافة، خصوصاً أنها تهم المجتمع ككل، في حين أن ورشة العمل لم تتجاوز مدة إقامتها الساعة والنصف، وهو ما جعلها تقتصر على مناقشة عقود الأداء للنظافة في المدن وعلى عقود التشغيل للنظافة التي بدأ العمل بها منذ نحو 24 عاماً بديلاً من أنظمة التشغيل الذاتي التي كان يعمل بها في ذلك الحين، مضيفاً: «أن العروض ناقشت سلبيات وإيجابيات العقود ليتم الخروج بصيغة موحدة، وأن التفاصيل الدقيقة لايمكن عرضها كما ذكرت، ولكن يجب أن نستجيب إلى دعوة أمين محافظة الأحساء الذي يرى أنه يجب أن تخصص جلسات عدة قادمة للمناقشة باستفاضة في مثل هذا المحور». وعن الملتقى وأهميته وكيفية انطلاقته، قال أمين العاصمة المقدسة: «إن الملتقى الذي تنظمه أمانة العاصمة المقدسة هو الثالث على التوالي، حيث إن الملتقى الأول بدأ بمبادرة من قبل أمانة المدينةالمنورة التي استضافته كبداية، ولينتقل بعدها لتنظمه أمانة جدة في مرحلته الثانية»، مشيراً إلى أن المشاركين الأساسيين في الملتقى يتمثلون في الثلاث أمانات بمدينة مكةالمكرمة، والمدينةالمنورةوجدة، حيث إن المشاركة في السابق كانت محصورة بين الثلاث أمانات، إلا أن الملتقى الثالث الذي تجري فعالياته في الوقت الحالي في صالة أم القرى للمعارض تمت فيه زيادة عدد المشاركين من مختلف أمانات المدن، بعد أن تم الاستئذان من وزير الشؤون البلدية والقروية بغرض توسعة الملتقى وزيادة عدد عرض التجارب الناجحة للأمانات. وأوضح البار أن هناك تماثلاً في الخدمات التي يقدمها الجهاز البلدي في مناطق السعودية كافة وفي أي بقعة في العالم، موضحاً أن البلديات أين ماكان موقعها فهي المسؤولة عن العمل الخدمي المحلي، سواءً كان ذلك في مجال النظافة أو الإصحاح البيئي وفي مجال التشغيل والصيانه للمرافق والطرق، وهو الأمر الذي يجعل من أغلب الخدمات تنفذ بتماثل بين جميع البلديات أين ماكان موقعها، إلا أن هناك تجارب ناجحة قامت بها بعض الأمانات في مناطق مختلفة من السعودية، وهو ما جعل الحاجة تدعو إلى عرض تلك التجارب في ملتقى واسع النطاق خاص بالمعنيين بالعمل في قطاع البلديات لتعم الفائدة ويستفاد من التجارب الناجحة بعد الاقتداء بها لتعميم النجاح.