البحرين: وزارة التنمية الاجتماعية تدعم الأسر المنتجة اقتصادياً

أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة محمد البلوشي، أن البحرين أولت ضمن خططها التنموية أهمية كبيرة لمشروعات الأسر المنتجة.
وفي المقابل بادرت الحكومة الرشيدة بتوفير الدعم لها بوصفها أحد المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تسهم في توسيع سوق العمل وزيادة الرفاه الاجتماعي وتمكين الأسرة.
وأشارت البلوشي إلى أهمية مشروع الأسر المنتجة كونه يشكل مصدراً لاكتساب الدخل أو زيادته للأسرة والمرأة المعيلة محدودة الموارد، ونظراً لهذه الاعتبارات فقد حظي المشروع برعاية كريمة من الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الاعلى للمرأة حيث تم تخصيص جائزة باسم الأميرة لتشجيع الأسرة المنتجة.
وتنظم وزارة التنمية الاجتماعية المعارض السنوية حيث تعتبر تلك المعارض من أهم الوسائل المتبعة في تسويق وترويج منتجات الأسر البحرينية على المستويين الداخلي والخارجي حيث تشهد كل عام حضوراً مميزاً.
وتشمل معروضات المعرض منتجات متطورة تدل على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الأسر البحرينية المنتجة من خلال التزامها بمعايير الجودة والكفاءة سواء من خلال اللوحات الفنية أو المجسمات الخشبية والأعمال الحرفية واليدوية والملابس التراثية والمأكولات الشعبية والعطور والبخور وغيرها، كما تحرص الوزارة على تنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية من خلال خبرات وطنية بالتعاون مع خبراء عالميين يتم الاستعانة بهم في مجالات مختلفة بهدف تأصيل التصاميم وتطوير الجودة والحرفية وإنتاج مجموعة من المنتجات المستوحاة من تراث وروح البيئة البحرينية بأسلوب عصري.
وتحرص الوزارة كذلك على مشاركة مختلف الفئات العمرية في المعارض لتحدث مزيجاً بين الشباب والفئات الاكبر سناً وذلك تأكيداً على وعي المجتمع بأهمية المنتجات والحرف اليدوية المنزلية ودورها في اداء رسالة تمكين الأسر اقتصادياً والاعتماد على الذات.
وتعتبر مشاركة الأسر المنتجة في المعارض من أهم مؤشرات القياس على نجاح المنتج اليدوي البحريني في الوصول الى كافة فئات وشرائح المجتمع، وتأتي هذه المشاركات بناءً على رغبة الجهات المنظمة واهتمامها بدعم الأسر المنتجة من خلال إتاحة الفرصة لها لتسويق منتجاتها.
كما يعد مجمع العاصمة لمنتجات الأسر المنتجة بضاحية السيف المرفق الأول من نوعه خليجياً والذي أسسته الوزارة ليكون من أهم المواقع التسويقية والسياحية التي يحرص زوار المملكة وضيوفها الرسميين وغير الرسميين على التجول بين أرجائه، نظراً لأنه يضم أرقى وأفضل ما صنعته الأسر المنتجة البحرينية.