الجمارك السعودية المتابع لنشاطات المكتب الإقليمي لتبادل المعلومات بالشرق الأوسط «ريلو» يدرك النجاحات الكبيرة التي أنجزتها مصلحة الجمارك السعودية في مجال الضبطيات والممنوعات، إذ كرست جهودها بشكل دائم، وسهرت على أمن الوطن، فحققت نجاحات تشهد لهم بالتميز والعمل الدؤوب. بنظرة ممعنة في التقرير الصادر أخيراً عن «ريلو» تتبين الجهود الضخمة التي تبذلها الجمارك السعودية، إذ حققت المركز الأول على دول الأعضاء كافة التي تضم «الكويت والبحرين وقطر والإمارات وسلطنة عمان واليمن ولبنان والأردن وسورية»، وذلك في مجال ضبطيات الكحول والأسلحة والذخيرة والعملات والمواد الإباحية، وبلغ إجمالي ضبطياتها «5822» ضبطية، بنسبة 55.32 في المئة من إجمالي الضبطيات. لا تقتصر جهود الجمارك السعودية على الحبوب المخدرة أو قوارير الخمر، كما يظن البعض، إذ تحرص على حماية المواطنين من أضرار الغش والتقليد، وتسعى جاهدة للحد من عمليات الخداع والتدليس، مكرسة جهودها لذلك، إذ حصلت على أماكن مرموقة في مجال الغش التجاري وحقوق الملكية الفكرية، فحققت المركز الثاني في خمسة أنواع من الضبطيات، وهي الحبوب والتبغ وحقوق الملكية الفكرية والغش التجاري وممنوعات أخرى. لقد بدا واضحاً للعيان، ارتباط مصلحة الناس بعمل الجمارك، فبين عطورات وأدوات تجميل مقلدة، قد تغفل على كثير من الناس كشفها، وأسلحة وذخائر تهدد استقرارهم، أو مواد مخلة بالآداب تفسدهم، وغير ذلك من الأمور، يأتي دور الجمارك صمام أمان وإنجازاتها مبعث اطمئنان، إذ يوضح تقرير مكتب «ريلو» أن الجمارك السعودية حققت خلال العام نفسه 186 حالة ضبط مخدرات و188 حالة حبوب و94 حالة تبغ و2710 حالة كحول و263 حالة ضبط أسلحة وذخائر وحالة واحدة آثار و346 حقوق ملكية فكرية و70 حالة ضبط عملات مزورة و357 حالة غش تجاري و1363 حالة ضبط مواد إباحية و244 ممنوعات أخرى، هذه الأرقام تعطي دلالة علمية على أهمية هذا القطاع ودوره الملموس في حياتنا اليومية، وتترجم المجهودات التي تبذلها المصلحة في خدمة الوطن والمواطن. عبدالجواد العلي - الرياض جميلة أنتِ من أسباب شجوني، شدة الوله يا ريحة عطرٍ، أشتاق لكِ... ليس لجمالك وعطرك الفتان، لا يا من أسقاكي الله قطرات من الماء وأثمرت بها ألوانك الفتانة، من أنتِ أيتها الجميلة؟ يا ناشراً ألوانك في كل مكان... أجميلةٌ أنتِ؟ يا هدية العشاق والأحباب، يا وردة العيد الجميل، وهدية القلب الحبيب... في هذه الأيام أنتِ سهم سوق أحباب قرائي، إن كنتِ غالية فهذا عيدك ولكِ الجواب. في باقة ملونة مثل ألوانك الجميلة، ماذا تريدين أيتها المجنونة؟ أريد وردة تجلب لنا الأحباب... أريد الذي لا يوصف يا زهرة العطر الجميل... أنرجس أنتِ أم ماذا؟ من أنتِ بكل هذا الجمال والعطر الفتان، ثمرة عيد الجنون. فهد العلاف - الرياض