أعلن خير الدين أبو حسن، وهو عضو بارز سابق في الحزب الحاكم في ماليزيا، أن السلطات منعته من ركوب طائرة متجهة إلى نيويورك حيث كان يعتزم تقديم شكوى للشرطة ضد «صندوق تنمية ماليزيا» المثقل بالديون والمُتهم بفضيحة فساد. وكتب على موقع «فايسبوك» أن مسؤولي الهجرة منعوه من المغادرة، بناءً على أوامر من الشرطة الماليزية التي طلبت منه لاحقاً الحضور إلى مقر الشرطة في العاصمة كوالالمبور. وأضاف: «عندما طلبت خلال حديث مع مسؤول التحقيق، أكد أن الشرطة ستستجوبني لتقديم أدلة تتعلق بفضيحة الصندوق، لمكتب المدعي العام السويسري». وكان أبو حسن قدّم شكاوى في سويسرا وهونغ كونغ، في ما يتعلق بالنشاط المصرفي للصندوق الذي أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أنه حوّل 700 مليون دولار إلى حسابات مصرفية لرئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق. نجيب الذي يرأس الهيئة الاستشارية للصندوق، نفى تلقي أموال من الصندوق لأغراض شخصية، فيما أعلنت وكالة مكافحة الفساد في ماليزيا أن هذه الأموال هي مجرد هبة. لكن رئيس الوزراء يواجه احتجاجات تطالبه بالاستقالة.