خسر نادي أرسنال اليوم (السبت) أمام مضيفه وجاره تشلسي (2-0) بعد طرد اثنين من لاعبيه ليحقق حامل اللقب أول فوز له بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم منذ حوالى شهر. وافتتح المدافع الفرنسي كيرت زوما (20 عاماً) التسجيل لتشلسي بضربة رأس في الدقيقة 53 من المباراة التي شهدت الكثير من التوتر، قبل أن يضيف ايدن هازارد الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع بتسديدة غيرت اتجاهها، بعدما اصطدمت الكرة بكالوم تشيمبرز. وخرج غابرييل مدافع أرسنال مطروداً لاعتدائه على دييغو كوستا مهاجم تشلسي قبل نهاية الشوط الأول، ثم تبعه سانتي كازورلا في الدقيقة 79 لحصوله على الإنذار الثاني، بعدما عرقل سيسك فابريغاس القائد السابق للفريق الزائر. وجاء طرد غابرييل في أعقاب مشادة بين كوستا ولوران كوسيلني مدافع أرسنال في منطقة جزاء الضيوف قبلها بدقيقة واحدة عندما بدا أن كوستا رفع ذراعيه وضرب مدافع أرسنال. وتم طرد كازورلا عقب التحام اتسم بالتهور والعنف مع فابريغاس زميله في المنتخب الإسباني والذي لعب ركلة حرة رائعة بعد مرور ثماني دقائق على بداية الشوط الثاني ليودعها زوما برأسه في المرمى. وشكل هذا أول هدف لزوما في الدوري الإنكليزي الممتاز، إلا أن الأكثر أهمية أنه تمكن من تسجيله أثناء مشاركته مع الفريق بدلاً من القائد جون تيري الذي لم يتم اختياره لخوض اللقاء من قبل المدرب جوزيه مورينيو على رغم كونه جاهزاً للمشاركة. وصنع أرسنال الذي تغلب على تشلسي (1-0) في مباراة درع المجتمع في مطلع آب (أغسطس) الماضي مجموعة من الفرص الخطيرة إلا أن سجله السيئ تواصل أمام تشلسي، إذ لم يفز على حامل اللقب في آخر ثماني مباريات بالدوري ولم يسجل أمامه في آخر خمس مباريات. وشهد أرسنال طرد ثلاثة لاعبين منه خلال أيام عدة بعد طرد أوليفييه جيرو أمام دينامو زغرب في دوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي. ودفع هذا الانتصار بتشلسي للتقدم من المركز 17 إلى وسط جدول الترتيب، بينما ظل أرسنال في المركز الرابع.