فقد الشباب نقطتين ثمينتين عندما خرج بالتعادل السلبي أمام ضيفه الخليج في مستهل الجولة الثالثة من دوري عبداللطيف جميل، ليبقى في صدارة الترتيب موقتاً بسبع نقاط، فيما أضاف الخليج النقطة الرابعة في رصيده. وجاءت البداية هادئة بين الفريقين وسط محاولات من جانب لاعبي الشباب للوصول إلى مرمى فريق الخليج لإحراز هدف التقدم، لكن من دون جدوى في ظل تراجع لاعبي الأخير للمناطق الدفاعية للذود عن مرماهم واعتمادهم على الهجمات المرتدة السريعة، وحاول لاعبو الفريق الشبابي تنويع هجماتهم لفك التكتلات الدفاعية وهز شباك الخصم بيد أنهم لم يحققوا مرادهم في ظل إحكام لاعبي الخليج إقفال مناطقهم الدفاعية، وجاءت تسديدة البرازيلي رافينيا الأبرز لأصحاب الدار في الحصة الأولى، في الوقت الذي شكّل حسين التركي إزعاجاً كبيراً للمدافعين سلطان الدعيع وماجد المرشدي. اضطر مدرب الشباب إلى سحب اللاعب أريسمندي للإصابة، ودفع باللاعب ماجد المرشدي بدلاً منه (13)، وزاد الشبابيون من ضغطهم الهجومي في ربع الساعة الأخيرة من دون الحصول على فرص حقيقية تستحق الذكر. وفي الشوط الثاني، فرض الشباب سيطرته الميدانية، ما أجبر الضيوف على التراجع إلى خطوطهم الخلفية للتصدي للهجمات الشبابية المتتالية، حاول الأوروغوياني الفونسو بكرة لم يكتب لها التوفيق، وأهدر رافينيا فرصة محققة بعدما تحصّل على كرة مواتية داخل منطقة الخطر، إلا أنه سدد كرة ضعيفة بين راحتي حارس المرمى. الخليج اعتمد على الهجمات المرتدة التي حملت الكثير من الخطورة، وكاد أمينوا بوبا أن يدرك الهدف الأول للخليج بعد أن ارتقى فوق المدافعين وغمز كرة برأسه مرت بجوار القائم وسط خروج خاطئ لحارس المرمى محمد العويس، وطالب الشباب بركلة جزاء بحجة ارتطام الكرة بيد أحد المدافعين، إلا أن حكم المباراة أشار بمواصلة اللعب، وكاد البديل طلال مجرشي أن يخالف واقع المباراة، بعدما انطلق خلف كرة مرتدة من منتصف الميدان، وأرسل كرة قوية تصدى لها العويس بكل براعة.