كشف مدير مستشفى شرق عرفات الدكتور عاهد عقيل ل«الحياة» عن استحداث قسم عزل مخصص لحالات الاشتباه بالإصابة بفايروس كورونا، يحوي تسعة أسرة، ويعمل فيه فريق طبي على مدار الساعة، مشيراً إلى أن المستشفى، الذي يعود إنشاؤه إلى العام 1433ه، يحوي 236 سريراً، موزعة على 103 أسرة تنويم، خمسة منها تستخدم لعزل المصابين بالأمراض المعدية، و52 سريراً للعناية المركزة، منها 20 غرفة عزل للأمراض المعدية، مثل فايروس كورونا، مجهزة بأحدث المواصفات الطبية المتبعة عالمياً. وقال عقيل: «إن قسم الطوارئ يتكون من 29 سريراً، وتوجد غرفتان جراحة وولادة»، موضحاً أن «القوى العاملة في المستشفى تفوق 400 شخص، منها 116 طبيباً، إضافة إلى القوى الزائرة التي تتعاقد معها وزارة الصحة من العاملين في مختلف القطاعات الصحية في السعودية». من جهته، أوضح مدير مستشفى جبل الرحمة الدكتور وائل مطير، أنه «توجد 20 عيادة خارجية، يتم استقبال الحجاج فيها، والتعامل معهم بحسب الحال، إضافة إلى عيادة الصحة العامة، و14 سريراً في قسم الطوارئ، وثلاثة أسرة إنعاش قلبي رئوي، وقسم للإجهاد الحراري، و21 سريراً للجراحة العامة، و98 سريراً لقسم الباطنية، و17 سرير عناية مركزة، وسريري عزل، وثلاثة أسرة جراحة، ويوجد سرير للولادة، ووحدة غسيل كلى تحوي أربعة أسرة». وقال مطير: «إن القوى العاملة التي تشغل المستشفى يصل عددها إلى 310 مكلفاً ومنتدباً، منهم 44 إدارياً ورئيس قسم واختصاصيون في معظم التخصصات الطبية، وعددهم 31 طبيباً و35 طبيب عام، و100 ممرض وممرضة، ودعم من الأقسام الطبية المساندة بأعداد أربعة فني تخدير وثمانية فنيي عمليات». من جهته، أكد رئيس قسم المختبر في مستشفى شرق عرفات الدكتور خالد القثامي، أن «المختبر المتنقل لفحص فايروس كورونا يساعد في الكشف عن الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض الوبائية المعدية في زمن قياسي، وهو ست ساعات. كما أنه يعمل على منع تكدس الحالات داخل المستشفيات. ويعتمد المختبر على كوادر فنية متخصصة في التعامل مع هذه الحالات. وتمارس هذا النوع من التحاليل طول العام، ويتمتعون أيضاً بدرجة عالية من التأهيل عبر دورات متخصصة». وأوضح القثامي أن «المختبر مجهز بمختلف الطرق التشخيصية المتقدمة، وهو مجهز بأحدث وسائل السلامة ومنها ضغط الهواء السلبي، لاحتواء مسببات الأمراض المعدية، ويتم تصريف الهواء باستخدام مرشحات ال«هيبا فلتر» للحفاظ على بيئة آمنة. كما أنه مجهز بجميع وسائل السلامة التي توفر الحماية للعاملين والبيئة المحيطة، وكذلك حماية عينات المرضى من التلوث لإعطاء نتائج حقيقية للفحوصات».