اعتبر المشرف على إدارة العلاقات العامة والإعلام في ديوان المظالم القاضي الدكتور أحمد الصقيه، أن تصريح رئيس الديوان إبراهيم الحقيل عن كشف المرأة وجهها أمام القاضي «لم يكن كما تم إيراده بشكل مطلق»، مشيراً إلى أن الحقيل حدد 3 طرق أمام المرأة للتعريف بنفسها أمام القاضي. وأكد عدم صحة ما أوردته وسائل إعلام نقلاً عن الحقيل بضرورة كشف المرأة لوجهها أمام القاضي ليتمكن من مطابقة صورتها في الهوية ووجوبه عليها إذا أرادت الترافع عن نفسها، لافتاً إلى أن صحافياً وجه له على هامش ورشة عمل سؤالاً عن مطالبة المرأة بحقوقها أمام القضاء، فأجاب أن الشريعة والأنظمة المرعية تحفظ حقوقها. وأضاف، أن الحقيل أجاب على سؤال يتعلّق بالتعريف بالمرأة لدى القاضي «بأن من الممكن أن يتولى ذلك نساء موظفات في قسم مستقل، وريثما يتحقق ذلك فلا يمكن تعطيل حق المرأة في الدفاع عن نفسها أو المطالبة بحقوقها علماً أن القضايا التي تكون المرأة طرفاً فيها لا تكثر أمام الديوان». وأشار الصقيه إلى أن رئيس الديوان ذكر أن للمرأة عند إرادتها الترافع أمام الديوان ثلاث طرق للتعريف بنفسها أمام القضاء وهي إحضار معرفين للمرأة من محارمها، أو توكيل من تثق به، أو كشف الوجه أمام القاضي لحظة تعريفها فقط، لافتاً إلى أن هذا ما تقضي به قواعد الشريعة الإسلامية حماية للمرأة من أن ينتحل لأحد شخصيتها فيعتدي على حقوقها ويتصرف فيها بلا أذنها ورضاها.