نفى مسؤول أمني بارز في ديالى، تجاوز قوات ايرانية الحدود، مشيراً الى ان «التصريحات عن دخول عناصر تابعة للجيش الايراني عارية عن الصحة»، فيما اعربت قوى سياسية عربية وتركمانية عن تذمرها من منح 50 الف ناخب كردي حق المشاركة في الانتخابات المقبلة في كركوك. ونفى المسؤول الامني الذي طلب عدم نشر اسمه عبور قوات ايرانية إلى الاراضي العراقية بعد ازالتها الكتل الخرسانية. وقال ان «التقارير الواردة من معبر المنذرية تشير الى استمرار التبادل التجاري بين البلدين ولم يتم حصول اي خرق من الجيش الايراني». وكان معاون محافظ ديالى حافظ عبدالعزيز اكد في تصريح صحافي ان «قوة إيرانية اجتازت قبل أيام منطقة التبادل التجاري ورفعت الكتل الكونكريتية»، مشيراً إلى أن «الجانب الإيراني لم يستجب طلب إدارة المحافظة إعادة الكتل الكونكريتية إلى مكانها السابق». وأعربت قوى سياسية عربية وتركمانية في كركوك عن رفضها اعلان المفوضية العليا للانتخابات شمول 50 الف ناخب كردي بحق الاقتراع في المدينة معتبرة القرار تهديداً لنزاهة الانتخابات. واعتبر رئيس «القائمة العربية» في مجلس المحافظة محمد خليل الجبوري في تصريح الى «الحياة» ان «قرار شمول 50 الف ناخب من القومية الكردية بحق التصويت في كركوك ارباك مباشر لنزاهة الانتخابات ونتائجها».