القاهرة - «الحياة» - توفد الحكومة المصرية الثلثاء المقبل قافلة تضم 40 طبيباً لتقديم خدمات إلى أهالي إقليم دارفور، في مبادرة قالت وزارة الخارجية إن هدفها «سد أي فجوة إنسانية محتملة نتيجة مغادرة عدد من منظمات الإغاثة الأجنبية الأراضي السودانية»، في إشارة إلى 13 منظمة طردتها الخرطوم بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية توقيف الرئيس عمر البشير. وأشار الناطق باسم الخارجية المصرية السفير حسام زكي إلى أن «هذا التحرك يأتي في إطار التزام مصر بالمساهمة في معالجة التداعيات الإنسانية لمشكلة دارفور وفي إطار الالتزام الأشمل بالعمل نحو تحقيق تسوية سلمية للأزمة، على نحو يسهم في تحقيق السلام والاستقرار في كل ربوع السودان». وأضاف أن الخطوة «تضاف إلى إسهامات مصر في مجال حفظ السلام التي تتجلى في المشاركة البارزة في البعثة المهجنة في دارفور، إضافة إلى مشاريع حفر الآبار لخدمة أبناء الإقليم».